رئيس فرع دمشق لنقابة الصيادلة يوضح سبب إغلاق بعض الصيدليات..
لوحظ في الآونة الأخيرة أن بعض الصيدليات في دمشق مغلقة لا تفتح، ولدى سؤالنا للصيادلة عن السبب قالوا لأثر: إن الموزعين لا يوزعون الدواء حالياً ولديهم جرد سنوي.
ولإيضاح هذا الموضوع، تواصل موقع “أثر” مع رئيس فرع دمشق لنقابة الصيادلة د.حسن ديروان، حيث قال: صدر من قِبل وزارة الصحة تعديل على بعض أسعار الأدوية في الشهر الماضي وتالياً مع نهاية كل عام معامل الأدوية تجري جرد سنوي على موجوداتها في المعامل وهذا إجراء روتيني وليس بجديد، إضافةً إلى ذلك أجرت الوزارة إعادة جدولة ودراسة لبعض أسعار الدواء؛ لذلك فقد تريثت معامل الأدوية عن التوزيع وقمنا كفرع نقابة بالتواصل مع بعض المستودعات لإعادة التوزيع بما هو موجود لديها من أنواع أدوية ولكن بكميات قليلة بحيث لا ينقطع أي نوع أو صنف دوائي؛ علماً أن هناك بعض المعامل لا زالت مستمرة بالعمل، وفي إشارة من د.ديروان إلى أن الصيادلة استمروا بالبيع لكن بكميات قليلة في حال لم يتوفر الصنف الدوائي بشكلٍ كبير ريثما تتوضح الأمور وتوضع الأسعار بشكل نظامي وموحد بحيث إذا كان هناك تعديل لبعض أسماء وأسعار الأدوية، وأكد ديروان أنهم ليسوا مع إغلاق الصيدليات.
وأضاف لأثر “مستودع النقابة لن يغلق على العكس تم الجرد لدينا خلال يومين حتى لا نغلق، فالعطلة الماضية كانت طويلة نوعاً ما وبالتالي علينا تخديم المواطنين؛ فكان البيع والتوزيع على الصيدليات ضمن كميات قليلة، ولكن كلما طالت هذه الفترة تؤثر سلباً على الصيدليات والمستودعات وتؤدي إلى تآكل رأس المال وقلة المخزون الدوائي لديهم”.
وعن توفر حليب الأطفال أوضح د.ديروان لأثر أنه تم استيراد شحنة من حليب الأطفال ومن المتوقع أن تطرح في الصيدليات خلال الأيام القليلة القادمة بعد أن يتم تسعيرها من قِبل وزارة التجارة الخارجية بسعر مناسب للجميع، حيث من المتوقع أن تطرح بسعر ١٥٣٠٠ ليرة بعد أن كان ثمن العلبة ١٤ ألف ليرة ونوع آخر بسعر١٨٨٠٠ بعد أن كان بسعر ١٧٥٠٠ ليرة.
أثر برس