نظام التقنين المطبق حاليا هو الأشد قساوة
قال مدير الكهرباء بريف دمشق بسام المصري لبرنامج حديث النهار على شام_إف_إم إن نظام التقنين المطبق حالياً هو الأشد قساوةً نتيجة انخفاض التوريدات، وفقاً لساعة وصل مقابل خمس ساعات قطع، مشيراً إلى أن الأمر يتفاوت بين بعض المناطق حسب التجهيزات والمحولات الخاصة بها، إلى جانب الأعطال والحمولات الكبيرة على بعضها دون الأخرى.
وأكد المصري أن حصة ريف دمشق هي من أكبر حصص المحافظات نتيجة وجود عدد كبير من الفعاليات الاقتصادية بها والمساحة الجغرافية والاكتظاظ السكاني الكبير بها، منوهاً إلى أنه عند وصو توريدات ستنعكس مباشرةً على واقع التغذية للمواطنين.
وحول عدم وصول الكهرباء لبعض المناطق خلال فترة الوصل لأكثر من ربع ساعة، أوضح المصري أن كثرة الأعطال والمسافات البعيدة بين المناطق، وعدم استطاعة العاملين للوصول إلى مكان العطل خلال فترة التغذية يؤدي لطول فترة الأعطال، ولا يستطيع العمال الإصلاح خلال ساعة التغذية الواحدة.
وبالنسبة لاحتراق مركز التحويل في صحنايا بين المصري أنها المرة الأولى خلال العام التي تحترق بها محولة، وذلك يعود لأسباب مختلفة منها الضغط على المحولة نتيجة الاكتظاظ السكاني الكبير في المنطقة وساعات التغذية القليلة التي ترد فيها الكهرباء.
شام إف إم