المدير الفني للاتصالات ينفي سوء الإنترنت … خدمات الاتصالات والإنترنت جيدة وليس هناك مشكلة عامة!
بيّن المدير الفني في الشركة السورية للاتصالات مصعب الحاج علي في تصريح خاص لـ«الوطن» حول تأثير ساعات الانقطاع الطويلة للتيار الكهربائي على جودة الإنترنت أنه لا ارتباط بين مشكلة التّقنين الكهربائي وجودة خدمة الإنترنت إلّا في بعض وحدات النّفاذ الضّوئيّة الخارجية التّي لا تحوي أنظمة طاقة شمسية، مؤكداً أنه بالنسبة للمواقع التّي تمت الاستعانة بأنظمة الطاقة الشّمسيّة فيها فإنها لا تعاني من أي مشكلة والتي يبلغ عددها 138 موقعاً موزعة على كل المحافظات، مشيراً إلى أنه تم تنفيذ 75 موقعاً منذ بداية العام الحالي وحتى تاريخه، ويوجد حالياً 79 موقعاً سيتم تنفيذها خلال الفترة القادمة من العام الحالي وبداية العام القادم.
وبخصوص الإجراءات التي تقوم بها الشركة السورية للاتصالات لتحسين جودة الإنترنت حالياً أكد المدير الفني للشركة أن خدمات الاتصالات والإنترنت بشكل عام جيدة ولا يوجد أي مشكلة عامة، حيث تقوم الشركة بشكل مستمر بتوسيع البوابة الدولية والشبكة لتلبية الطلبات الحالية والمستقبلية وتحسين خدمة الإنترنت، لكن قد يكون هناك بعض المشاكل الفردية وفي حال وجود أي مشكلة فردية يمكن للمشترك تسجيل شكوى على الرقم 100 لتتم معالجتها من الورشات الفنية المختصة.
وأوضح الحاج علي في ختام حديثه أنه في بعض الأحيان قد تحدث أعطال عامة خارج إرادة الشركة وعند حدوث مثل هذه الأعطال تعمل الشركة وبشكل فوري من خلال كوادرها الفنية على إعادة الخدمات بأسرع وقت ممكن.
بدوره بين خبير في الاتصالات في تصريح لـ«الوطن» أن أحد أبرز الأسباب في ضعف خدمة الإنترنت في سورية حالياً هو ساعات الانقطاع الطويلة للتيار الكهربائي، لأن محطات الخليوي في سورية يكون اعتمادها الأكبر دائماً على الكهرباء.
ولفت إلى أنه حتى لو تمت تغذية كل محطات الخليوي بالطاقة الشمسية فإن القدرة التخزينية للبطاريات الموجودة هي لساعات محدودة ومع تزايد ساعات الانقطاعات كما يحصل حالياً تصبح القدرة التخزينية ضعيفة لذا نرى أن جودة الإنترنت ضعيفة.
وأوضح الخبير أن أسعار خدمات الإنترنت للمستخدمين في سورية تعتبر قليلة في حال تمت مقارنتها بالتكاليف، أما في حال مقارنتها بدخل المواطن فإنها تعتبر مرتفعة، مبيناً أن أجور خدمات الإنترنت في سورية مقارنة مع دول الجوار تعتبر قليلة.
وأشار إلى أن العقوبات المفروضة على سورية تؤثر في توريد تجهيزات الاتصالات وتجعل أسعارها إلى حين وصولها إلى سورية أعلى من أسعارها عند وصولها إلى دول أخرى باعتبار أنه يتم توريدها بالقطع الأجنبي وتكاليف شحنها مرتفعة.
وأشار إلى أن وزارة الاتصالات تقوم بتوسيع البوابة الدولية الذي يتم بناء على عدد مشتركي الإنترنت والسعات التي يحصلون عليها، موضحاً أن الشبكة الرئيسية بشكل عام ليس فيها أي مشكلة لكن المشكلة الموجودة هي اختلاف التغطية بين مناطق وأخرى، لذا نرى أن خدمة الإنترنت جيدة في مكان وضعيفة في مكان آخر
الوطن _ رامز محفوظ