كغ الحليب يرتفع بمعدل 100 ليرة أسبوعياً.. والمعامل الكبيرة هي من تحدد التسعيرة!!
أكد عضو الجمعية الحرفية لصناعة الألبان والأجبان أحمد السواس أنه منذ نحو الشهر ونصف الشهر سعر كيلو الحليب يرتفع أسبوعياً مابين 75 و100 ليرة، مبيناً أن بعض المعامل الكبيرة المنتجة للألبان والأجبان هي المسؤولة اليوم عن التسعير في السوق وهي التي تحدد سعره والحرفي ملزم بالتسعيرة التي تضعها هذه المعامل من أجل الحصول على مادة الحليب وفي حال لم يقم بذلك فإن هذه المعامل ستقوم باستجرار إنتاج الحليب بالكامل من المزارع وهي قادرة على استيعاب كامل الإنتاج باعتبار أن منتجاتها تصدر إلى السوق الخارجية، موضحاً أن تحديد سعر الحليب من قبل هذه المعامل انعكس على أسعار كل مشتقاته في السوق.
وقال السواس إن الجمعية الحرفية لصناعة الألبان والأجبان باتت اليوم في حالة يأس بالنسبة لموضوع صدور تسعيرة تموينية جديدة للألبان والأجبان والحرفي أصبح من الناس المهضوم حقهم بكل معنى الكلمة، مشيراً إلى أن هناك نشرات تموينية أسبوعية للفروج وأجزائه على حين أنه لم تصدر أي نشرة سعرية من قبل التموين للألبان والأجبان منذ شهر نيسان من العام الحالي وهذا الأمر غير معقول.
وأوضح أن الجمعية الحرفية ترفع بيانات تكلفة لمديرية التموين بدمشق بشكل دائم وخلال الفترة الماضية تم رفع بحدود 3 بيانات تكلفة للألبان والأجبان ولا أحد من التموين أخذ بالحسبان هذا الموضوع، لافتاً إلى أن التموين تقوم بمخالفة الحرفي اليوم بناء على الأسعار الصادرة في نشرة شهر نيسان وهذا الأمر غير منطقي، مبيناً أن أسعار الألبان والأجبان ارتفعت منذ نيسان ولغاية تاريخه أكثر من 30 بالمئة.
واعتبر أن عدم وضع تسعيرة تموينية دورية للألبان والأجبان أمر يضر بالحرفي وينعكس على المستهلك الذي يدفع ضريبة الفوضى في الأسعار اليوم.
وعن أسعار مبيع الحليب من مربي الأبقار بين السواس أن أسعار الحليب عند المربين في المنطقة نفسها لا تختلف وممكن أن تختلف بين مربٍ ومرب آخر موجود في منطقة أخرى وهذا الأمر ليس له تأثير واضح على أسعار الألبان والأجبان.
ورأى أن الحل لضبط الأسعار هو دعم المزارع وتأمين الأعلاف له إضافة إلى تأمين حوامل الطاقة للمنتجين، مشيراً إلى أن مؤسسة الأعلاف لا تدعم المزارع بالأعلاف لذا يضطر لشرائها من السوق السوداء بسعر مرتفع.