الـ "النوري" يحسم الجدل ويطلق المنتدى الإداري السوري
صاحبة الجلالة _ خاص:
بالأمس أطلق الدكتور حسان النوري وزير التمنية الإدارية السابق المنتدى الإداري السوري، وبذلك يكون قد حسم الجدل حول أحقيته في تنفيذ برامج المنتدى وترأسه، جدل كان ظهر للعلن على خلفية إلغاء وزيرة التنمية الإدارية الحالية سلام السفاف (معاونته سابقاً) اعتمادية الشركة الوطنية للإدارة وتنمية الموارد البشرية التي يملكها النوري، الشركة التي أطلق منها فعاليات المنتدى وهي تبدو رمزية أخرى تشي بعدم تأثر الشركة بإلغاء الاعتمادية.
وكان أشيع أن "النوري" الوزير السابق للتنمية الإدارية رفض مشروعاً مماثلاً قدمه أحد الأشخاص للوزارة، نقطة لم يفوت "النوري" توضيحها لـ"صاحبة الجلالة" بالقول: إن الأمر حدث ولكن ليس بالصيغة التي أشيع من خلالها، مضيفاً: سبق وأن تقدم شخص أكن له كل الاحترام بمشروع مماثل للمنتدى الذي كنا نفذناه في العام 2009 مع وزارة النقل وذلك قبل أن أتسلم حقيبة التنمية، وعاود علي طرح الفكرة وأنا وزير، وكنا أوقفنا البرنامج لانشغالي بالوزارة التي كانت في طور الإحداث.
"النوري" ربط توقيت إطلاق المنتدى الذي سيبدأ تنفيذ أولى برامجه في الـ 20 من الشهر الجاري، ربطه بمشروع الإصلاح الإداري الذي كان أطلقه الرئيس بشار الأسد خلال ترأسه جلسة لمجلس الوزراء مؤخراً.
والمنتدى الإداري السوري وفق ما عرفه البيان الإعلامي لإطلاقه هو عبارة عن برنامج حواري تنموي يهدف الى بناء ودعم القدرات المؤسساتية في القطاع العام والخاص والمجتمع الأهلي على تنفيذ المشاريع التنموية التي تساعد على التعامل مع منعكسات الازمة من أجل المساهمة في مشروع التنمية البشرية.
ويهدف الى مساعدة قادة الأعمال والقيادات التنفيذية والكوادر الإدارية المهتمين بعلوم الإدارة وتنمية الموارد البشرية والدراسات الإدارية للوصول الى أفضل أداء ممكن مما يوفره المنتدى لهم من بوابة معلوماتية متميزة لنشر العلوم الإدارية بالإضافة الى تنظيم ورش عمل تنفيذيه خبروية في مجال الإدارة الاستراتيجية والقيادة الإدارية والتحليل الاستراتيجي وتحسين الأداء المؤسساتي وتنفيذ ورش عمل في مجال التنمية الإدارية والاقتصادية وتفعيل الاستثمار والتأكيد على أهمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
ويركز البرنامج التنفيذي للمنتدى على تنفيذ برنامج وطني لتنمية الكوادر الإدارية في سورية مستهدفاً نحو 50 متدرباً خلال ما تبقى من العام 2017 لتكون قادرة على التأثير في تحسين الأداؤ المؤسساتي وفق ما جاء في البيان، وأيضاً تنظيم لقاءات نوعية وقطاعية تخصصية، إضافة لمجموعة ورش عمل حوارية تحت إشراف خبراء متخصصون.