الصناعي عاطف طيفور: "شجعنا وحاربنا حتى وصلنا إلى ملف الطاقة البديلة حتى نجح وتحقق لكنه وصل اليوم لمرحلة عشوائية".
بعد أن نشر الصناعي عاطف طيفور عبر صفحته على فيسبوك مطلب بتسليمه ملف الكهرباء وتوليد 5000 ميغا واط خلال سنة واحدة أوضح الصناعي عبر إذاعة ميلودي إف إم "شجعنا وحاربنا حتى وصلنا إلى ملف الطاقة البديلة حتى نجح وتحقق لكنه وصل اليوم لمرحلة عشوائية".
- نبحث عن مستثمرين لكل محطة توليد فمثلاً ٣٠٠ ميغا تكلفتها ٣٠٠ مليون دولار ولكن ليس أي شخص قادر على التلبية كما أن هناك صعوبات بالتمويل من البنوك الخارجية، لذا خطوتنا التالية هو تنظيم العشوائية للطاقة الشمسية المنزلية والفردية والتجارية من خلال تقسيم 300 ميغا إلى 100 كيلو لكل مستثمر حسب استطاعته مثلا
- العشوائية باستيراد ألواح الطاقة تتسبب بمشكلة الجودة والسعر ونحن بحاجة لكل دولار وأي استنزاف للقطع الاجنبي يرفع نسبة التضخم.
- عدد ألواح الطاقة التي تم استيرادها لو استخدمت على الشبكة كان أفضل من استخدامها بشكل عشوائي على الأسطح.
- أي كيلو واط يخفف عبء عن الشبكة ولكن أي كيلو واحط خارج الشبكة يعتبر استنزاف للقطع الأجنبي وللمواطن وهو فعلياً يلبي فئة معينة من المواطنين ويحرم الفقير الغير قادر على تركيب طاقة شمسية لذا أهدف لاستثمار رؤوس الأموال لتضخ في الشبكة.
- يجب أن يكون لدينا "مؤسسة عامة للطاقة البديلة" مختلفة عن مؤسسة التوزيع وليس لها علاقة بوزارة الكهرباء، وتكون شركة مساهمة لجمع المستثمرين تحت غطاء واحد لتوزيع العقود والأراضي عليهم وتكون ذات إدارة منفصلة، لأن ذلك يبعدنا عن خصخصة الكهرباء وتمنع التدخلات بالتحكم بفاتورة المواطن البسيط وغيره.
- يجب أن يكون بكل محافظة وقرية ومدينة أرض محجوزة لصالح هذه المؤسسة للاستثمار وتقسم كل أرض لبلوكات وكل بلوكة لمستثمر لتوليد ١٠٠ كيلو واط وبالتالي تُجمع رؤوس الأموال بهذه الكتلة لينتج لدينا محطة توليد باستطاعة 300 ميغا.
- أي تاجر وأي شخص له علاقات عامة قادر على جلب مستثمرين وممولين ويتشارك مع شركات أجنبية.
- نحن بحاجة لمؤسسة عامة للطاقة البديلة لأن كوادرنا مختصة بالطاقات التقليدية ذات العقود المختلفة لذا نطمح ليكون التعامل مع المستثمرين بشكل مختلف وبحكم أن الطاقة جديدة على البلد فنحن بحاجة لكوادر مختصة تستلمها وعقول حديثة تجذب المستثمر وتتفاوض معهم بمرونة وسرعة، علماً أننا لا نبحث عن مستثمر أجنبي وإنما نريد إعمار سورية بسواعد سورية.
ميلودي اف ام