الوقاية من “أذن السباح”.. إليك الطريقة الصحيحة لإخراج الماء من أذنيك
نتعرض غالبا عندما الانتهاء من السباحة والاستحمام لشعور مزعج يسببه انسداد الأذن.
إذ تكون الأذن مليئة بالماء، مما يجعلك غير قادر على السماع بشكل جيد.
ويبدو هذا الشعور المزعج بسيطاً ولحظياً لكنه قد يسبب على المدى الطويل التهاب الأذن الخارجية أو ما يعرف أيضاً بـ”أذن السباح”.
إذ يحلو للبكتيريا أن تتكاثر في الأذن الرطبة المليئة بالمياه مسببةً أنواعاً مختلفة من العدوى.
إخراج الماء من الأذن بعد السباحة
قد تبدو عملية إخراج الماء من الأذن بعد السباحة عملية بسيطة أيضاً، وهي كذلك في واقع الأمر، لكن في حال كنت تخرج الماء من أذنك بطريقة خاطئة فهذا سيزيد من احتماليات إصابتك بالعدوى البكتيرية.
لذا، ولإخراج الماء بالشكل الصحيح من أذنك، ما عليك سوى اتباع الخطوات التالية:
أولاً: جفِّف أذنك الخارجية بمنشفة أو قطعة قماش ناعمة، ولا تلصق القماش في قناة أذنك.
ثانياً: قم بإمالة رأسك إلى جانب واحد؛ للمساعدة في تصريف المياه.
اسحب شحمة أذنك برفق، سيؤدي ذلك إلى المساعدة في تدفق المياه إلى الخارج.
ثالثاً: شغِّل مجفف الشعر على أقل درجة ووجِّهه باتجاه أذنك.
واحرص على أن تكون هناك مسافة جيدة بين أذنك ومجفف الشعر (لا تترك المجفف قريباً من أذنك نهائياً).
بإمكانك أيضاً تجربة قطرات التجفيف المتاحة دون وصفة طبية.
ملاحظة: إذا كان لديك تمزق في طبلة الأذن، فيجب أن تكون أكثر حذراً بشأن كيفية تجفيف أذنيك.
ما لا يجب فعله لإخراج الماء من الأذن بعد السباحة
وفقاً لما ورد في موقع Web.MD، يمكن أن يؤدي استخدام الطرق الخاطئة لإخراج الماء من أذنيك إلى خدش قناة الأذن أو التأثير على شمع الأذن في القناة.
لذلك لا تستخدم الطرق التالية في تجفيف أذنيك؛ كي لا تكون أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.
تجنَّب استخدام الأعواد القطنية، إذ قد تؤدي هذه الأعواد إلى تعبئة شمع الأذن والأوساخ في قناة الأذن.
وإزالة الشمع الذي يحمي أذنك، وتعطيل البكتيريا الطبيعية في قناة الأذن، أو تهيج الجلد الرقيق لقناة الأذن.
لا تضع إصبعك أو أظافرك في أذنيك، فبهذه الطريقة يمكنك خدش الجلد الرقيق لقناة الأذن.
لا تستخدم بيروكسيد الهيدروجين أو قطرات التجفيف إذا كان لديك تمزق في طبلة الأذن أو مشاكل أو التهابات في قناة الأذن.
أعراض “أذن السباح”
تتمثل أعراض الإصابة بعدوى “أذن السباح” بما يلي:أ
حكَّة في قناة الأذن
احمرار داخل الأذن
الشعور بعدم الراحة أو الألم الذي يزداد سوءاً عند شد أذنك الخارجية أو الضغط على النتوء الصغيرة أمام أذنك
تسرُّب سائل صافٍ عديم الرائحة من قناة الأذن
إذا كانت لديك هذه الأعراض، فقد يصف لك الطبيب قطرات للأذن.
ستقتل القطرات البكتيريا أو الفطريات المسببة للعدوى وستخفف الألم والتورم والالتهاب.
الوقاية من انسداد الأذن
بالتأكيد، دائماً ما تكون الوقاية خيراً من العلاج.
لذلك من الممكن أن تتخذ بعض الإجراءات الوقائية لمنع الماء أو الرطوبة بشكل عام من التراكم في أذنيك؛ كي لا تشكل بيئة خصبة لتكاثر البكتيريا:
لا تستخدِم سماعات الأذن إذا كنت تتعرق كثيراً.
فليس الماء الناتج عن الاستحمام أو السباحة وحده ما يسبب التهابات الأذن الخارجية، إنما يلعب العرق دوراً مماثلاً كذلك.
وغالباً ما ينتج عن سد الأذنين بأدوات مثل سماعات الأذن.
قم بتغطية كرة قطنية بالفازلين وضعها في أذنيك الخارجيتين أثناء الاستحمام.
سدَّ أذنيك بالكرات القطنية عند استخدام رذاذ الشعر أو صبغة الشعر .
استخدِم سدادات الأذن أو قبعات السباحة عندما تسبح في البحر أو في أحواض السباحة.
اطلب من طبيبك إزالة شمع الأذن إذا كنت تعتقد أن لديك مشكلة في تراكم الشمع.
فعلى الرغم من أن الشمع يحمي أذنيك فإنه قد يتراكم، في بعض الأحيان، لأسباب مختلفة.
وتزيد كميته عن الحدود الطبيعية في أذنيك، وهذا قد يساهم في حبس المياه بقناة الأذن والإصابة بالالتهابات بالتالي.
إذا كان لديك شمع متراكم في أذنيك فلا تقم بإزالته بنفسك، بل الجأ إلى الطبيب عوضاً عن ذلك.
إذا كان لديك تراكم للشمع في أذنيك، فقد يقترح عليك الطبيب تنظيف أذنيك بمحلول بيروكسيد الهيدروجين بنسبة 3%.
لا تستخدِم بيروكسيد الهيدروجين إلا بموافقة الطبيب، واتَّبع تعليماته لاستخدام هذا المحلول بالشكل الصحيح والآمن.