اسعار ادوات المطبخ بإحدى صالات السورية للتجارة تفوق الدخل والتوقع
أكدت الصحيفة أن أسعار أدوات المطبخ في إحدى صالات “المؤسسة السورية للتجارة” “تفوق الدخل والتوقع”، متسائلةً إن كانت هذه المنتجات متوفرة لتلبي حاجيات ذوي الدخل المحدود، “الذين همّهم الأساسي تأمين لقمة العيش”.
وأضافت ان سعر طقم طناجر الغرانيت في “مجمع الأمويين” بدمشق (التابع للمؤسسة) بلغ 300 ألف ليرة سورية، وطقم آخر قارب 400 ألف ليرة، وصحن ضيافة من نوع بورسلان سعره 42 ألف ليرة.
وتساءلت ان كانت هذه المنتجات تعد خدمة لأصحابها التّجار، أم تدخل في إطار استثمار صالات القطاع العام لمنتجات القطاع الخاص، وحجز مساحات من الأولى تزويدها بما يتناسب مع الشرائح المستهدفة، حسب كلامها.
وأشارت إلى أن رفوف صالة “مجمع الأمويين” بدت خالية من المواد الغذائية والاستهلاكية، “بينما تحتلّ أدوات المطبخ من غرانيت وكريستال مساحة لابأس بها في الطابق الأرضي، بأسعار تفوق قدرة الفئات المستهدفة من تلك الصالات”.
وذكرت الصحيفة أنها حاولت استيضاح سبب خلو المجمع المذكور من المواد الغذائية، لكن مدير “السورية للتجارة” أحمد النجم، نفى عدم توفر المواد الاستهلاكية لدى المؤسسة، وأكد وجود وضخ كميات ضخمة منها في الصالات.
وبرّر نجم سبب الخلو تارة بالإقبال الكثيف على الصالات، وتارة أخرى بعدم وجود عروض من التّجار على المواد، بقوله “لا أحد يبيع في السوق، وعروض التجار لا تتجاوز النصف ساعة”.
البعث