«فرع السورية للتجارة» في دمشق يشكو القلة .. نقص بالعمالة والمواد
أكدّ مدير فرع السورية للتجارة في دمشق- لؤي الحسن أنّ الشهر الأول يشهد توقفات كثيرة عن البيع في المنافذ بسبب أعمال الجرد, وتوقف المنافذ عن تسويق المنتجات الأخرى نتيجة بيع المقنن التمويني من السكر والرز وحالات الازدحام التي تشهدها تلك المنافذ, ناهيك بالمعاناة الكبيرة نتيجة نقص البائعين, وتسرب العمالة المشغلة للمنافذ التسويقية, وهذا الأمر ينطبق على فرع المؤسسة في دمشق, إضافة لحالة النقص الشديدة في أسطول النقل, والتي يحتاج الفرع أضعاف ما هو متوافر حالياً لتغطية كل المراكز والصالات والمجمعات التسويقية المنتشرة في المحافظة, والتي يزيد عددها على 143 منفذاً تؤمن حالة تدخل إيجابية في السوق تتراوح قيمتها ما بين 5- 7 مليارات ليرة في الشهر, وهذا الرقم مرتبط بمدى توافر المنتجات السلعية المدعومة, أو التشكيلة السلعية التي يتم توفيرها من قبل المؤسسة والفرع على السواء بقصد توفير أوسع السلع الاستهلاكية وفق الإمكانات المتاحة التي تؤمن لإدارة الفرع حرية التحرك.
وأضاف الحسن أنّ هذا النشاط التسويقي يفرض حالة من التواجد الفعال في الأسواق كلّها, وتأمين المواد والسلع الضرورية للمواطنين بما يتناسب مع حجم أعمال الفرع وقدرته المالية والمادية, وما يقدمه من مواد وسلع أساسية وضرورية, وفق شروط سعرية وجودة تتناسب مع الدخل في معظم الأحيان لكل شرائح المجتمع.
وهذا يتم من خلال الانتشار الواسع للمراكز والصالات التابعة, حيث استكمل الفرع عودة معظم الصالات التي تعرضت للتخريب والتدمير من قبل العصابات الإرهابية المسلحة, وذلك من أجل زيادة كمية المبيعات وتوسيع دائرة التدخل الإيجابي في أسواق المدينة, وخاصة لجهة ما يتعلق بالمواد الغذائية والسمون والحبوب والسكر والمواد الكهربائية والمنظفات والأساس المنزلي وغيرها من المواد والسلع التي يتعامل معها الفرع والتي تقدر بالآلاف, لكن الصورة الإيجابية التي يرسمها هذا التدخل تحكيها نسب الانخفاض في الأسعار على المواد بصورة مستمرة بقصد كسر ارتفاعها لدى القطاع الخاص الذي يستغل حاجة المواطنين إليها, وخاصة المواد الغذائية والضرورية منها, وهذه النسب تتراوح ضمن الظروف الحالية ما بين 20- 30% لبعض المواد الغذائية, وهناك نسب مختلفة للمواد المتعلقة بالألبسة والجلديات والأحذية وحتى الكهربائيات, وغيرها من المواد المتوافرة في الصالات والمراكز التابعة للفرع.
وتوقع الحسن زيادة مبيعات الفرع خلال الأشهر القادمة ومضاعفتها على أرض الواقع بسبب توافر إمكانية الزيادة المقرونة بعودة كل الصالات والمراكز للعمل.
تشرين