تخصيص أسبوع للغة العربية في المدارس والمعاهد
تحظى اللغات بثقل استراتيجي مهم في حياة البشر بوصفها من المقومات الجوهرية، وركيزة أساسية في الاتصال والاندماج الاجتماعي والتعليم والتنمية، مع ذلك فهي تتعرض من جراء العولمة إلى تهديد متزايد أو إلى الاندثار كلياً، وهناك بعض اللغات المحكية حالياً في العالم مهددة بسبب العولمة.
د. عبد الحكيم الحماد معاون وزير التربية بيّن أنّ الهدف من الاحتفال باليوم العالمي للغة الأم، هو احتفال سنوي يتم في أنحاء العالم بهدف تعزيز الوعي والتنوع اللغوي والثقافي وتعدد اللغات، وقد عدّ 21 شباط اليوم العالمي للغة الأم عندما أعلن للمرة الأولى من قبل منظمة اليونسكو في 17 تشرين الثاني عام 1999م، وكان هذا الاحتفال لتعزيز السلام وتعدد اللغات في أنحاء العالم وحماية اللغات الأم، وتميّز يوم 21 شباط بالاعتراف بحركة اللغة البنغالية عام 1953 في بنغلادش هو الاحتفال في أنحاء العالم لتعزيز الوعي بالتنوع اللغوي والثقافي وتعدد اللغات.
يذكر أن وزارة التربية طلبت من مديرياتها في المحافظات جميعها، التعميم على المدارس العامة والخاصة والمعاهد التابعة لها، تخصيص الأسبوع الأول الممتد من 21 شباط وحتى 25 منه ليكون زاخراً بالفعاليات والأنشطة المتعلقة باللغة الأم، من خلال إقامة معرض للكتاب في مكتبات المدارس، وفي القاعات المتعددة الأغراض، وتنشيط برامج استعارة الكتب في المكتبات المدرسية، وكتابة لافتات تتضمن شعراً ونثراً وأقوالاً لمستشرقين يشيدون باللغة العربية، وتبين دورها في مسيرة الحضارة البشرية، إضافة إلى تفعيل الإذاعة المدرسية للحديث عن اللغة العربية، وإجراء مناظرات ومقابلات، وتكريم المتميزين في الإنتاج الأدبي.
كما طلبت تخصيص الحصة الأولى في اليوم الأول من شهر آذار للحديث عن أهمية اللغة العربية في الحفاظ على وحدة أمتنا وذاتيتنا الثقافية، ودورها في حياة الفرد والمجتمع، وضرورة المحافظة عليها.
تشرين