رداءة في صناعة الرغيف تجعله صعب البلع ..!!
تراجعت جودة إنتاج الخبز في الوقت الراهن عما كانت عليه سابقأ خبز سيئ المواصفات في معظم المحافظات والمناطق، ولا يصلح في أحيان كثيرة للاستهلاك
يقول المعنيون بإنتاج رغيف الخبز إن السبب يعود إلى النقص في أصحاب الخبرة وتوجه بعضهم الآخر إلى المخابز الخاصة لارتفاع أجورها، إضافة إلى الحالة الفنية لخطوط الإنتاج (مطاحن ومخابز) التي تؤثر عملياً في مواصفة الدقيق والخبز… الخ ، لكن يبقى السؤال الأهم: كيف ومتى يمكن أن نشهد تحسين إنتاج الخبز باعتباره المادة الغذائية الوحيدة التي لا تزال تسد رمق الفقراء في ظل ارتفاع السلع والمواد الغذائية؟.
خبز بطعم أخر
استطلعنا آراء المواطنين حول واقع الخبز الذي يشترونه، حيث أكدوا أن الخبز أصبح من سيئ إلى أسوأ، وقد يصعب ابتلاعه، ، مشيرين إلى أنه خلال سنوات الأزمة ازداد الواقع سوءاً، وكان الحديث أن السبب هو نقص الخميرة بسبب توقف معمل الخميرة نتيجة الأعمال الإرهابية، ولكن مع تحسن الوضع الأمني لم يتحسن واقع الرغيف، ومع بداية جائحة كورونا ازداد الوضع سوءاً لدرجة كنا نشتري الخبز وبعد ساعات قليلة نضعه جانباً في أكياس مخصصة لجمعه يابسأ
بينما أشار مواطنون في محافظات درعا والساحل ممن تواصلت معهم إلى أنّ الخبز في مناطقهم سيئ جداً وفي كثير من الأحيان يعملون على تحويله إلى علف لمواشيهم، ليقوموا بدورهم بإنتاج الخبز في منازلهم، بينما رأى آخرون أن الخبز ازداد سوءاً منذ تطبيق توزيعه على البطاقة الذكية مطالبين بتحسين جودة إنتاج الرغيف باعتبارها المادة الغذائية الأهم في حياتهم والتي لا يمكن الاستغناء عنها.