سائقو السيدة زينب يرفعون أجرة الراكب.. والمحافظة: لم يصدر قرار بذلك
وردت شكوى من سكان منطقة السيدة زينب تفيد بقيام سائقي السرافيس برفع أجرة الركوب بمقدار 50 ليرة سورية، دون أن تصدر تعليمات رسمية من محافظة ريف دمشق بهذا الخصوص.
وبحسب ما أكده أحد أهالي منطقة السيدة زينب فإن بعض السائقين عمدوا الاثنين للإضراب بعد أن رفعوا التسعيرة من 100 ليرة إلى 150 ليرة سورية من تلقاء نفسهم مباشرة بعد انتهاء عطلة عيد الفطر، دون صدور قرار بذلك، ورفض المواطنين التجاوب معهم.
أحد سكان المنطقة يقول : بعد صعودنا للسرفيس تفاجأنا برفع التسعيرة وطُلب من الراكب الواحد أجرة 150 ليرة، وعند مناقشة السائق والامتناع عن دفع الـ50 ليرة الإضافية.. قال السائق (مابدكن تدفعوا.. رح نأضرب)”.
مشتكي آخر من المنطقة أكد أن هناك أزمة مواصلات خانقة يعاني منها كل من يريد الوصول إلى السيدة زينب، مطالباً بتفعيل باصات نقل داخلي لتخفيف الأزمة.
وأضاف مشتكي ثاني من سكان منطقة السيدة زينب: “أزمة المواصلات تجبرنا على أخذ تاكسي والتكلفة ستكون أضعاف مضاعفة، ولا طاقة لنا لتحمل كل هذه التكاليف وخاصة لمن له عمل بشكل يومي خارج المنطقة”.
وتبين أن السرافيس ملتزمة بالوقوف في منطقة (كراج الست) مكان تجمع السرافيس، حيث أكد أحد السائقين أنه سيقاضى مبلغ 150 ليرة عن الراكب، لكن لن يلجأ للإضراب”.
مضيفاً: “سمعت عن حادثة إضراب بعض السائقين .. الحق معهم الأسعار ارتفعت والتسعيرة ما ارتفعت”.
واشتكى سائق آخر من ارتفاع أسعار الإطارات والزيوت والقطع التبديلية لآلياتهم وأجور الإصلاح والصيانة عدة أضعاف في الفترة الأخيرة، مضيفاً: “هذه الأجور المقررة قديمة ولم يطرأ أي تعديل عليها رغم تعديل أسعار قطع الغيار والزيوت”.
وأعطى السائق مثال عن سعر كيلو زيت سادكوب الذي كان /٦٠٠/ ليرة سورية، أما الآن فسعره /٢٠٠٠/ ليرة سورية.
رئيس بلدية السيدة زينب الدكتور غسان الحاحي، نفى لتلفزيون الخبر وجود أي إضراب من قبل السائقين يوم الثلاثاء.
وفيما يتعلق بموضوع النقل الداخلي، أفاد الحاحي بوجود 4 باصات نقل داخلي حاليا تخدم المنطقة في فترتي الصباح والظهيرة.
بدوره، اكتفى عضو المكتب التنفيذي المختص في محافظة ريف دمشق عامر خلف بالقول أنه لم يصدر أي قرار برفع تسعيرة السرافيس في تلك المنطقة أو أي منطقة في الريف.
الخبر