غرق الأشقاء في مياه السدود الموحلة تكاد تتحول إلى ظاهرة بدرعا..
غرق الاطفال الأشقاء تكاد تتحول الى ظاهرة في محافظة درعا حيث غرق الطفلان الشقيقان قيصر محمد العودة ابن ال 13 ربيعاً و شقيقته غروب ابنة ال ١٥ عاماً شرق مدينة نوى في حفرة مائية يوم أمس ، تم ابلاغ عناصر مركز اطفاء نوى الذين لبوا النداء على الفور ، و قام الغطاس احمد كيوان بانتشالهم من حفرة الماء بالطريقة التقليدية و ذلك لعدم توفر أجهزة الغطس اللازمة لهذه المهمة. و من ثم تم نقلهم الى مشفى نوى الوطني مفارقين للحياة.
يذكر أن حالة غرق الأشقاء في محافظة درعا ليست الأولى في هذا الشهر ، حيث لاقى في بداية شهر أيار الجاري الشقيقان قاسم محمد الكراد ٨ أعوام و شقيقه خالد ٦ أعوام ، نفس المصير غرقًا في سد درعا الشرقي و الذي تم انتشال جثّتيهما من السد من قبل كادر الغوص في فوج إطفاء درعا وتسليمهم لأهلهم من أجل أجراء مراسم الدفن بعد التأكد من قبل الطبيب الشرعي وتوثيق حالة الوفاة غرقاً نتيجة دخول كميات كبيرة من المياه للرئتين.
رئيس فوج الاطفاء بدرعا العقيد محمد المحاميد توجه في جل حديثه إلى مراقبة الأهالي لأطفالهم و الاهتمام بهم و رعايتهم من خلال تعليمهم رياضة السباحة في الأماكن المخصصة وبإشراف مدربين بهدف الحفاظ على حياتهم ، مشدداً على التقيد بقواعد السباحة من أجل سلامتهم عند ممارستهم للسباحة في غياب الاهل.