«التربية» ستزود المدارس بكميات من الصابون والتزام المنزل للطالب المصاب بنزلة برد
بيّن مدير تربية دمشق- غسان اللحام أنه مع بدء انتشار فيروس «كورونا» تم اتخاذ إجراءات عُممت على جميع المديريات والدوائر في المحافظات بالاهتمام بالبيئة المدرسية واتخاذ جميع وسائل وأساليب الوقاية من العدوى، وإخبار الصحة المدرسية بأي حالة إنتانات تنفسية شديدة.
وتم التوجيه لمديري المدارس بضرورة الكشف على خزانات المياه للمدارس ووضع المعقمات اللازمة، ومتابعة النظافة والتقييم من قبل الصحة المدرسة، والقيام بحملة لتعقيم خزانات المدارس وتزويد المدارس بالمعقمات والتعليمات اللازمة للوقاية.
من جانبها أكدت مديرة الصحة المدرسية في وزارة التربية- الدكتورة هتون الطواشي أن سورية لم تسجل إلى الآن أي إصابة بفيروس «كورونا»، والدول المجاورة التي انتشر فيها الفيروس نسبة إصابة الأطفال فيها ضئيلة جداً، لافتة إلى أن منظمة الصحة العالمية لم توصِ بإغلاق المدارس في البلاد التي انتشر فيها الفيروس إلا إذا كانت نسبة الانتشار فيها مرتفعة مثل الصين وإيطاليا.
كما أوضحت الطواشي أن وزارة التربية تتخذ مجموعة من الإجراءات الوقائية اللازمة بخصوص الطلاب المصابين بالإنفلونزا، والتي تشمل تغيّب الطفل عن المدرسة وإبقاءه في المنزل عدة أيام في حال ظهرت عليه أعراض الالتهاب التنفسي الإنتاني مرفقاً بارتفاع درجة حرارة وضيق النفس وعند تماثله للشفاء يعود الطفل للمدرسة.
وبيّنت مديرة الصحة المدرسية أنه لا داعي لتداول أجهزة الحرارة في المدارس لأن ذلك سيخلق الذعر بين الطلاب، مبينةً أن الوقاية عبر نشر التعليمات حول غسل اليدين بالماء والصابون مدة ٢٠ ثانية، وهو إجراء كاف للوقاية من جميع الأمراض، لذلك ستزود الوزارة المدارس بأعداد كبيرة من الصابون بدءاً من الأسبوع القادم، كما انطلقت حملة ترميم وصيانة البيئات المدرسية وتم رفع التقارير في حال نقص المياه أو الصابون وستتم مباشرةً العمل عليها لتأمينها. مديرة مدرسة عبد الرحمن الهبج أشارت إلى أنه تم نشر الوعي بين الطالبات لخطورة المرض وضرورة التقيد بالنظافة العامة والشخصية والتزام المنزل في حال الإصابة بنزلات البرد لمنع العدوى، إضافة إلى تنظيم القاعات الدراسية يومياً وتهويتها.
تشرين