مع قدوم الربيع.. كيف تعالج لدغات البعوض والعناكب والعقارب؟
يعد انتشار الحشرات إحدى سمات قدوم الربيع، والتي تسبب مختلف أنواع الإزعاجات للناس، لاسيما اللدغات، والتي تختلف في خطورتها وأذيتها لدى المصاب وفقاً لنوع الحشرة وصنفها في النوع الواحد.
ويبين أطباء فريق “ميددوز” الطبي، أن “لسعات الحشرات تكون مؤلمة عادة، ثم يتبعها تفاعل تحسسي بسبب السم الموجود فيها”.
ويوضح الأطباء أنه “على الرغم من أن معظم اللسعات لا تسبب إلا شعور بعدم الارتياح و الألم مكانها ،إلا أن بعضها من الممكن أن يودي بحياة المصاب”.
ويشرح الأطباء أن “لسعة البعوضة تترك بقعة مدورة صغيرة تظهر مباشرة، وبعدها تصبح حمراء و حاكة، و لعلاج اللسعة لابد من غسلها بالماء الفاتر و الصابون ويمكن استخدام المسكنات و مضادات الحساسية و الحكة وتطبيق الثلج في حال الضرورة”.
ويضيف الأطباء أن “معظم لدغات العناكب لا تشكل تهديداً للإنسان هي غير مؤذية أو خفيفة التأثير ولكن البعض منها قادر على قتل إنسان في حال عدم التصرف بشكل صحيح”.
وتظهر آثار لدغة العنكبوت على شكل “بثرة محمرة ومؤلمة مع تفاعل تحسسي، وفي حال تعرض الشخص للدغة لا بد من القيام ببعض التدابير، وفي حال عدم تحسن حالته الصحية يتوجب التوجه نحو أقرب مركز صحي”.
وينصح في حال التعرض للدغة “وضع الثلج فوق منطقة الإصابة لعشر دقائق ورفعها لتقليل التورم مع تناول مضادات الهيستامين والصادات الحيوية”.
ويوضح الأطباء أنه “بالنسبة إلى لدغة العقرب تتورم المنطقة وتتخدر ومن النادر حدوث مشاكل صحية خطيرة كتسرع القلب أو صعوبة التنفس.
الجدير بالذكر أن الكثير من لدغات العقارب لا تستوجب المعالجة، لكن ينصح دوماً بعد التعرض لها بزيارة الطبيب من باب الوقاية خاصة في حال الهياج أو ارتفاع الضغط أو حدوث تشنجات عضلية.
الخبر