هكذا يشتكي التجار ... في بلدنا الأغنياء يصرخون أولا نحن أول من يطبق الأكل الألكتروني
صاحبة_الجلالة – خاص
كالعادة الأغنياء لديهم قدرة خاصة على الشكوى .. لم تستطع وزارة التموين ان تضبط السعار و قام كل التجار بلا قليل استثناء بفرض أسعارهم و شروطهم ومسكوا الشعب من كل ما يوجعه لكن الذي صرخ هم التجار .
بغض النظر إن كانت اجراءات الحجر و الحظر مبالغ بها أو لا .. و بغض النظر إن كانوا يفكرون بالمصلحة الاقتصادية العليا أم بمصالحهم الدنيا إلا أننا أمام حقيقة تفرض نفسها تجارنا يبكون اولا ... اااو يتباكون اولا .
الفقراء يئسوا من الشكوى و يئسوا من أن يسمعهم احدا و إن سمعهم أحدا فلا داعي لأ ن يلتفت فمن حق الوطن على الفقراء أن يعانوا و من حق الأغنياء على الوطن ان يجابوا ؟؟؟
لو أردنا أن نحصي خسائر الفقراء أم الأغنياء من أزمة كورونا فنجد ان قدرة الأغنياء على تحمل الخسائر أكبر لكنهم غير مستعدين لتحمل أي خسارة بل كثير منهم وجدها فرصة ليصبح لدينا تعبير جديد أثرياء كورونا .بينما فقراء سورية لديهم قبل كورنا معاناة شديدة لكن لا أحد قادر فعليا على التخفيف منها و جاءت كورونا لتزيد في الطنبور فقرا و تعتيرا .
و فوق كل ذلك قرارات تجريب يتم اختيار أسوأ الأوقات لتجريبها على الناس تحت مسيات مختلفة .
فالخبز الذكي فكرة مقررة مسبقا و كانت التموين تدرس زيادة اسعار الربطة إلى 100 ليرة و حجة بيع الخبز كعلف للحيوانات حجة قديمة تعود إلى قبل 15 سنة فلماذا يتم اختيار وقت الأزمة الكورونية لتطبيقها .؟؟؟ و لنسجل اول أختراع خاص توزيع الخبز على البطاقة الذكية لنكون اول حكومة تطبق الأكل الالكتروني .
التموين تريد ان تحل بعضا من مشاكلها ... لم تستطع كبح الأسعار لأن التجار ليس لها عليهم سلطان بينما من السهل أن تفرض قرارتها على الناس .
القرار أصبح قيد النتفيذ .. لا فائدة من انتقاده .. على الأقل نطلب إن قررتم فأحسنوا التنفيذ على الأقل ؟؟