ارتفاع الأسعار يجبر المواطنين على التوجه للأسواق الشعبية المزدحمة.. وتموين دمشق: “قدموا شكوى “
على وقع قرارات حظر التجول وقبيل تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كو ر ونا في سوريا، شهدت أسعار المواد الغذائية ارتفاعاً كاوياً أجبر المواطنين على التوجه لمواقع التواصل الاجتماعي للشكوى منه، ايمانا منهم بعدم جدوى الشكوى لحماية المستهلك.
ورغم أنه تمت مخالفة بعض المحال في دمشق، إلا أن الشكاوى لم تنته والمناشدات للجهات المعنية بوضع حد للموضوع قبيل قدوم شهر رمضان، ازدادت.
ووردت العديد من الشكاوي لتلفزيون الخبر حول ارتفاع الأسعار في حي الزهور بمنطقة الزاهرة الجديدة في دمشق. .
وأعطت أم أحمد وهي إحدى المشتكيات أمثلة عن الأسعار في المنطقة قائلة “البرتقال يباع بـ 1000 ليرة، والفول اليابس 1500 للكيلو، المعكرونة 900، والزيت 1500، البندورة 800، واشتريت 5 موزات لأولادي بـ1500، وكيلو التفاح بـ800، والحليب بـ350 (نصو مي).
وطالبت أم أحمد وهي من سكان الزاهرة عبر تلفزيون الخبر “بتكثيف دوريات التموين دون انتظار الشكاوى لأن المواطن ما بحب يقطع برزق حدا ويشتكي عليه.. بس يرحمونا”.
وفي منطقة الميدان المجاورة للزاهرة الجديدة، تكاد لا تختلف الأسعار كثيراً، فسعر كيلو البطاطا بين 700 لـ 900 ليرة والبرتقال أيضاً 700 والبصل 1000 والنوع اليابس بـ500 والبندورة 600 والسكر 600 وزيت القلي الليتر بـ1500 والليمون بـ1500 للكيلو.
وطالب أحد المتسوقين في الميدان “بتخفيض الأسعار كون شهر رمضان مقبل والجميع يتجه الآن لجلب الأغراض الناقصة مضيفاً: “الوقت ليس مناسب لاستغلال جيبتنا”.
أما في منطقة شارع الأمين التي لا تبعد كثيراً عن الزاهرة الجديدة والميدان، فكانت الأسعار بحسب ما هو معلن عنها: البصل الأبيض بين 200 -250، البرتقال بين 500-700، البندورة 600، البطاطا 300 وسطياً حسب نوعها، زيت القلي 1400.
وأكدت مشتكية أخرى لتلفزيون الخبر، أن “الأسعار المرتفعة أجبرتنا على الشراء من الأسواق الشعبية مثل “كراج الست” والتي لا تخلو من التجمعات بسبب توجه ذوي الدخل المحدود “والمعترين” إليها لأنها تقدم أسعار مقبولة وفواكه وخضار بتتاكل لو مو نخب أول”.
وكانت الأسعار في صالات السورية للتجارة يوم الخميس بحسب ما جاء في نشرتها: البندورة بين 350 – 525 حسب النوع، البطاطا بين 325 – 450 حسب النوع، البصل فريك 235 – 325 حسب النوع، البصل المدعبل بين 750 – 900، البرتقال بين 400 – 625، الموز 1200 ، التفاح بين 650-850 ليرة سورية.
من جهة أخرى وجهت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك دوريات التموين، لتتابع عمل المستودعات والمنتجين وتجار الجملة، والتدقيق في الفواتير المتداولة وسجلات المبيع، واتخاذ الإجراءات القانونية وفق القانون رقم 14 لـ 2015.
وتواصل تلفزيون الخبر مع مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في دمشق، عدي الشبلي، للوقوف على تلك الشكاوى، حيث أكد أنه: ستتم معالجة أي شكوى تصل لقسم الشكاوى”.
وبخصوص شكوى حي الزهور أفاد مدير تموين دمشق بأنه “سيتم إرسال دوريات تموين لمتابعة الموضوع والوقوف على الشكوى، وقد يصار لإرسال دوريات لتلك المنطقة بشكل دوري”.
ودعا الشبلي” المواطنين لتقديم شكاوى حيال المحال التي ترفع أسعارها لتتم متابعتها، وتم من خلال تلفزيون الخبر التقدم بشكوى لمدير التموين وأكد بدوره أن ستتم متابعتها فوراً”.
وعن الإجراءات التي ستتخذها مديرية حماية المستهلك لضبط الأسواق قبيل شهر رمضان، بين الشبلي أنه “عادة وقبل قدوم شهر رمضان بأسبوع نبدأ أسلوب عمل يتناسب مع الموسم ونحدد الأسواق التي يجب متابعتها.”
وأضاف أنه ” وبحكم الظروف الحالية فالمحال التي تفتح هذه الأيام هي الغذائيات فقط والناس ستقبل على أنواع محددة من الأغذية كالألبان والأجبان والمواد التي تخص السحور والإفطار، وسيكون النشاط الرئيسي للدوريات مركز على هذا الموضوع”.
يذكر أن الأسعار وبشكل عام شهدت ارتفاعاً ملحوظاً في جميع أسواق العاصمة منذ بدء فترة حظر التجول فاتجه المواطنون لتموين بعد المواد خوفاً من فقدانها، حتى أن سعر المادة بات يختلف من محل لآخر بفارق 50 أو 100 ليرة سورية، بحسب ما رصد تلفزيون الخبر في جولة على بعض الأسواق.
على وقع قرارات حظر التجول وقبيل تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا في سوريا، شهدت أسعار المواد الغذائية ارتفاعاً كاوياً أجبر المواطنين على التوجه لمواقع التواصل الاجتماعي للشكوى منه، ايمانا منهم بعدم جدوى الشكوى لحماية المستهلك.
ورغم أنه تمت مخالفة بعض المحال في دمشق، إلا أن الشكاوى لم تنته والمناشدات للجهات المعنية بوضع حد للموضوع قبيل قدوم شهر رمضان، ازدادت.
ووردت العديد من الشكاوي لتلفزيون الخبر حول ارتفاع الأسعار في حي الزهور بمنطقة الزاهرة الجديدة في دمشق. .
وأعطت أم أحمد وهي إحدى المشتكيات أمثلة عن الأسعار في المنطقة قائلة “البرتقال يباع بـ 1000 ليرة، والفول اليابس 1500 للكيلو، المعكرونة 900، والزيت 1500، البندورة 800، واشتريت 5 موزات لأولادي بـ1500، وكيلو التفاح بـ800، والحليب بـ350 (نصو مي).
وطالبت أم أحمد وهي من سكان الزاهرة “بتكثيف دوريات التموين دون انتظار الشكاوى لأن المواطن ما بحب يقطع برزق حدا ويشتكي عليه.. بس يرحمونا”.
وفي منطقة الميدان المجاورة للزاهرة الجديدة، تكاد لا تختلف الأسعار كثيراً، فسعر كيلو البطاطا بين 700 لـ 900 ليرة والبرتقال أيضاً 700 والبصل 1000 والنوع اليابس بـ500 والبندورة 600 والسكر 600 وزيت القلي الليتر بـ1500 والليمون بـ1500 للكيلو.
وطالب أحد المتسوقين في الميدان “بتخفيض الأسعار كون شهر رمضان مقبل والجميع يتجه الآن لجلب الأغراض الناقصة مضيفاً: “الوقت ليس مناسب لاستغلال جيبتنا”.
أما في منطقة شارع الأمين التي لا تبعد كثيراً عن الزاهرة الجديدة والميدان، فكانت الأسعار بحسب ما هو معلن عنها: البصل الأبيض بين 200 -250، البرتقال بين 500-700، البندورة 600، البطاطا 300 وسطياً حسب نوعها، زيت القلي 1400.
وأكدت مشتكية أخرى لتلفزيون الخبر، أن “الأسعار المرتفعة أجبرتنا على الشراء من الأسواق الشعبية مثل “كراج الست” والتي لا تخلو من التجمعات بسبب توجه ذوي الدخل المحدود “والمعترين” إليها لأنها تقدم أسعار مقبولة وفواكه وخضار بتتاكل لو مو نخب أول”.
وكانت الأسعار في صالات السورية للتجارة يوم الخميس بحسب ما جاء في نشرتها: البندورة بين 350 – 525 حسب النوع، البطاطا بين 325 – 450 حسب النوع، البصل فريك 235 – 325 حسب النوع، البصل المدعبل بين 750 – 900، البرتقال بين 400 – 625، الموز 1200 ، التفاح بين 650-850 ليرة سورية.
من جهة أخرى وجهت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك دوريات التموين، لتتابع عمل المستودعات والمنتجين وتجار الجملة، والتدقيق في الفواتير المتداولة وسجلات المبيع، واتخاذ الإجراءات القانونية وفق القانون رقم 14 لـ 2015.
وتواصل تلفزيون الخبر مع مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في دمشق، عدي الشبلي، للوقوف على تلك الشكاوى، حيث أكد أنه: ستتم معالجة أي شكوى تصل لقسم الشكاوى”.
وبخصوص شكوى حي الزهور أفاد مدير تموين دمشق بأنه “سيتم إرسال دوريات تموين لمتابعة الموضوع والوقوف على الشكوى، وقد يصار لإرسال دوريات لتلك المنطقة بشكل دوري”.
ودعا الشبلي” المواطنين لتقديم شكاوى حيال المحال التي ترفع أسعارها لتتم متابعتها، وتم من خلال تلفزيون الخبر التقدم بشكوى لمدير التموين وأكد بدوره أن ستتم متابعتها فوراً”.
وعن الإجراءات التي ستتخذها مديرية حماية المستهلك لضبط الأسواق قبيل شهر رمضان، بين الشبلي أنه “عادة وقبل قدوم شهر رمضان بأسبوع نبدأ أسلوب عمل يتناسب مع الموسم ونحدد الأسواق التي يجب متابعتها.”
وأضاف أنه ” وبحكم الظروف الحالية فالمحال التي تفتح هذه الأيام هي الغذائيات فقط والناس ستقبل على أنواع محددة من الأغذية كالألبان والأجبان والمواد التي تخص السحور والإفطار، وسيكون النشاط الرئيسي للدوريات مركز على هذا الموضوع”.
يذكر أن الأسعار وبشكل عام شهدت ارتفاعاً ملحوظاً في جميع أسواق العاصمة منذ بدء فترة حظر التجول فاتجه المواطنون لتموين بعد المواد خوفاً من فقدانها، حتى أن سعر المادة بات يختلف من محل لآخر بفارق 50 أو 100 ليرة سورية، بحسب ما رصد تلفزيون الخبر في جولة على بعض الأسواق.
على وقع قرارات حظر التجول وقبيل تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا في سوريا، شهدت أسعار المواد الغذائية ارتفاعاً كاوياً أجبر المواطنين على التوجه لمواقع التواصل الاجتماعي للشكوى منه، ايمانا منهم بعدم جدوى الشكوى لحماية المستهلك.
ورغم أنه تمت مخالفة بعض المحال في دمشق، إلا أن الشكاوى لم تنته والمناشدات للجهات المعنية بوضع حد للموضوع قبيل قدوم شهر رمضان، ازدادت.
ووردت العديد من الشكاوي لتلفزيون الخبر حول ارتفاع الأسعار في حي الزهور بمنطقة الزاهرة الجديدة في دمشق. .
وأعطت أم أحمد وهي إحدى المشتكيات أمثلة عن الأسعار في المنطقة قائلة “البرتقال يباع بـ 1000 ليرة، والفول اليابس 1500 للكيلو، المعكرونة 900، والزيت 1500، البندورة 800، واشتريت 5 موزات لأولادي بـ1500، وكيلو التفاح بـ800، والحليب بـ350 (نصو مي).
وطالبت أم أحمد وهي من سكان الزاهرة عبر تلفزيون الخبر “بتكثيف دوريات التموين دون انتظار الشكاوى لأن المواطن ما بحب يقطع برزق حدا ويشتكي عليه.. بس يرحمونا”.
وفي منطقة الميدان المجاورة للزاهرة الجديدة، تكاد لا تختلف الأسعار كثيراً، فسعر كيلو البطاطا بين 700 لـ 900 ليرة والبرتقال أيضاً 700 والبصل 1000 والنوع اليابس بـ500 والبندورة 600 والسكر 600 وزيت القلي الليتر بـ1500 والليمون بـ1500 للكيلو.
وطالب أحد المتسوقين في الميدان “بتخفيض الأسعار كون شهر رمضان مقبل والجميع يتجه الآن لجلب الأغراض الناقصة مضيفاً: “الوقت ليس مناسب لاستغلال جيبتنا”.
أما في منطقة شارع الأمين التي لا تبعد كثيراً عن الزاهرة الجديدة والميدان، فكانت الأسعار بحسب ما هو معلن عنها: البصل الأبيض بين 200 -250، البرتقال بين 500-700، البندورة 600، البطاطا 300 وسطياً حسب نوعها، زيت القلي 1400.
وأكدت مشتكية أخرى لتلفزيون الخبر، أن “الأسعار المرتفعة أجبرتنا على الشراء من الأسواق الشعبية مثل “كراج الست” والتي لا تخلو من التجمعات بسبب توجه ذوي الدخل المحدود “والمعترين” إليها لأنها تقدم أسعار مقبولة وفواكه وخضار بتتاكل لو مو نخب أول”.
وكانت الأسعار في صالات السورية للتجارة يوم الخميس بحسب ما جاء في نشرتها: البندورة بين 350 – 525 حسب النوع، البطاطا بين 325 – 450 حسب النوع، البصل فريك 235 – 325 حسب النوع، البصل المدعبل بين 750 – 900، البرتقال بين 400 – 625، الموز 1200 ، التفاح بين 650-850 ليرة سورية.
من جهة أخرى وجهت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك دوريات التموين، لتتابع عمل المستودعات والمنتجين وتجار الجملة، والتدقيق في الفواتير المتداولة وسجلات المبيع، واتخاذ الإجراءات القانونية وفق القانون رقم 14 لـ 2015.
وتواصل تلفزيون الخبر مع مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في دمشق، عدي الشبلي، للوقوف على تلك الشكاوى، حيث أكد أنه: ستتم معالجة أي شكوى تصل لقسم الشكاوى”.
وبخصوص شكوى حي الزهور أفاد مدير تموين دمشق بأنه “سيتم إرسال دوريات تموين لمتابعة الموضوع والوقوف على الشكوى، وقد يصار لإرسال دوريات لتلك المنطقة بشكل دوري”.
ودعا الشبلي” المواطنين لتقديم شكاوى حيال المحال التي ترفع أسعارها لتتم متابعتها، وتم من خلال تلفزيون الخبر التقدم بشكوى لمدير التموين وأكد بدوره أن ستتم متابعتها فوراً”.
وعن الإجراءات التي ستتخذها مديرية حماية المستهلك لضبط الأسواق قبيل شهر رمضان، بين الشبلي أنه “عادة وقبل قدوم شهر رمضان بأسبوع نبدأ أسلوب عمل يتناسب مع الموسم ونحدد الأسواق التي يجب متابعتها.”
وأضاف أنه ” وبحكم الظروف الحالية فالمحال التي تفتح هذه الأيام هي الغذائيات فقط والناس ستقبل على أنواع محددة من الأغذية كالألبان والأجبان والمواد التي تخص السحور والإفطار، وسيكون النشاط الرئيسي للدوريات مركز على هذا الموضوع”.
يذكر أن الأسعار وبشكل عام شهدت ارتفاعاً ملحوظاً في جميع أسواق العاصمة منذ بدء فترة حظر التجول فاتجه المواطنون لتموين بعد المواد خوفاً من فقدانها، حتى أن سعر المادة بات يختلف من محل لآخر بفارق 50 أو 100 ليرة سورية، بحسب ما رصد تلفزيون الخبر في جولة على بعض الأسواق.
على وقع قرارات حظر التجول وقبيل تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا في سوريا، شهدت أسعار المواد الغذائية ارتفاعاً كاوياً أجبر المواطنين على التوجه لمواقع التواصل الاجتماعي للشكوى منه، ايمانا منهم بعدم جدوى الشكوى لحماية المستهلك.
ورغم أنه تمت مخالفة بعض المحال في دمشق، إلا أن الشكاوى لم تنته والمناشدات للجهات المعنية بوضع حد للموضوع قبيل قدوم شهر رمضان، ازدادت.
ووردت العديد من الشكاوي لتلفزيون الخبر حول ارتفاع الأسعار في حي الزهور بمنطقة الزاهرة الجديدة في دمشق. .
وأعطت أم أحمد وهي إحدى المشتكيات أمثلة عن الأسعار في المنطقة قائلة “البرتقال يباع بـ 1000 ليرة، والفول اليابس 1500 للكيلو، المعكرونة 900، والزيت 1500، البندورة 800، واشتريت 5 موزات لأولادي بـ1500، وكيلو التفاح بـ800، والحليب بـ350 (نصو مي).
وطالبت أم أحمد وهي من سكان الزاهرة عبر تلفزيون الخبر “بتكثيف دوريات التموين دون انتظار الشكاوى لأن المواطن ما بحب يقطع برزق حدا ويشتكي عليه.. بس يرحمونا”.
وفي منطقة الميدان المجاورة للزاهرة الجديدة، تكاد لا تختلف الأسعار كثيراً، فسعر كيلو البطاطا بين 700 لـ 900 ليرة والبرتقال أيضاً 700 والبصل 1000 والنوع اليابس بـ500 والبندورة 600 والسكر 600 وزيت القلي الليتر بـ1500 والليمون بـ1500 للكيلو.
وطالب أحد المتسوقين في الميدان “بتخفيض الأسعار كون شهر رمضان مقبل والجميع يتجه الآن لجلب الأغراض الناقصة مضيفاً: “الوقت ليس مناسب لاستغلال جيبتنا”.
أما في منطقة شارع الأمين التي لا تبعد كثيراً عن الزاهرة الجديدة والميدان، فكانت الأسعار بحسب ما هو معلن عنها: البصل الأبيض بين 200 -250، البرتقال بين 500-700، البندورة 600، البطاطا 300 وسطياً حسب نوعها، زيت القلي 1400.
وأكدت مشتكية أخرى لتلفزيون الخبر، أن “الأسعار المرتفعة أجبرتنا على الشراء من الأسواق الشعبية مثل “كراج الست” والتي لا تخلو من التجمعات بسبب توجه ذوي الدخل المحدود “والمعترين” إليها لأنها تقدم أسعار مقبولة وفواكه وخضار بتتاكل لو مو نخب أول”.
وكانت الأسعار في صالات السورية للتجارة يوم الخميس بحسب ما جاء في نشرتها: البندورة بين 350 – 525 حسب النوع، البطاطا بين 325 – 450 حسب النوع، البصل فريك 235 – 325 حسب النوع، البصل المدعبل بين 750 – 900، البرتقال بين 400 – 625، الموز 1200 ، التفاح بين 650-850 ليرة سورية.
من جهة أخرى وجهت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك دوريات التموين، لتتابع عمل المستودعات والمنتجين وتجار الجملة، والتدقيق في الفواتير المتداولة وسجلات المبيع، واتخاذ الإجراءات القانونية وفق القانون رقم 14 لـ 2015.
وتواصل تلفزيون الخبر مع مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في دمشق، عدي الشبلي، للوقوف على تلك الشكاوى، حيث أكد أنه: ستتم معالجة أي شكوى تصل لقسم الشكاوى”.
وبخصوص شكوى حي الزهور أفاد مدير تموين دمشق بأنه “سيتم إرسال دوريات تموين لمتابعة الموضوع والوقوف على الشكوى، وقد يصار لإرسال دوريات لتلك المنطقة بشكل دوري”.
ودعا الشبلي” المواطنين لتقديم شكاوى حيال المحال التي ترفع أسعارها لتتم متابعتها، وتم من خلال تلفزيون الخبر التقدم بشكوى لمدير التموين وأكد بدوره أن ستتم متابعتها فوراً”.
وعن الإجراءات التي ستتخذها مديرية حماية المستهلك لضبط الأسواق قبيل شهر رمضان، بين الشبلي أنه “عادة وقبل قدوم شهر رمضان بأسبوع نبدأ أسلوب عمل يتناسب مع الموسم ونحدد الأسواق التي يجب متابعتها.”
وأضاف أنه ” وبحكم الظروف الحالية فالمحال التي تفتح هذه الأيام هي الغذائيات فقط والناس ستقبل على أنواع محددة من الأغذية كالألبان والأجبان والمواد التي تخص السحور والإفطار، وسيكون النشاط الرئيسي للدوريات مركز على هذا الموضوع”.
يذكر أن الأسعار وبشكل عام شهدت ارتفاعاً ملحوظاً في جميع أسواق العاصمة منذ بدء فترة حظر التجول فاتجه المواطنون لتموين بعد المواد خوفاً من فقدانها، حتى أن سعر المادة بات يختلف من محل لآخر بفارق 50 أو 100 ليرة سورية، بحسب ما رصد تلفزيون الخبر في جولة على بعض الأسواق.
الخبر