بداية القابضة

رئيس التحرير : عبد الفتاح العوض

رئيس مجلس الإدارة : د. صباح هاشم

من نحن اتصل بنا
أجنحة الشام

في زمن الكورونا .. كاتبة سورية تسأل أنت قبطان سفينة منكوبة بالفيروس القاتل .. فمن تختار للبقاء على ظهرها..؟

الأحد 05-04-2020 - نشر 5 سنة - 3391 قراءة

صاحبة الجلالة – ضياء الصحناوي

في إطار ممتع من الفائدة والترفيه؛ اختارت الكاتب السورية سلمى سلامة عبيد صفحتها الشخصية لتطرح سؤالاً افتراضياً من وحي الحجر الصحي، ومشكلة الفيروس القاتل، تضمن إجابة محددة حول سفينة في عرض البحر؛ أصيب ركابها بالعدوى، وأنت القبطان الأوحد لها بإمكانيات متواضعة.

وطلبت الكاتبة من المتابعين (القباطنة) الذكور أو الإناث؛ اختيار أربع فئات فقط من الخيارات العشرة التي وضعتها؛ تساعد فيها قبطان السفينة المنكوبة على معرفة من يبقى، ومن يمكن الاستغناء عنه ورميه بالبحر، وهي: أنت وطاقم السفينة - الأطباء والممرضين - ركاب الدرجة الأولى الذين يدفعون مبالغ طائلة مقابل إنقاذهم ليستطيع القبطان أن يشتري أكثر من (منفسة ) تنقذ بها أرواحاً كثيرة بعد العودة إلى اليابسة - الشباب والأصحاء و(الجميلات).

أم زوجتك، وأفراد أسرتك، أم الرجال قبل النساء، أم العلماء، والأدباء، والفنانين، والرياضيين وهم في فئة واحدة.

وانتقلت الكاتبة لفئات أخرى مثل المسلحين والبلطجية، وللجنسيات التي وراءها دول تحميها؛ وتترك أصحاب الجنسيات (يللي الله غضبان عليها، وما حدا سائل فيها!).

واقترحت على القراء إضافة الفئة العاشرة حسب معرفتهم ومزاجهم.

وقد جاءت الإجابات العديدة منوعة ومختلفة، وفيها الكثير من روح الفكاهة والمرح وبعض الأنانية أيضاً في زمن الحجر الصحي الواقعي لسؤال بعيد عن الواقع؛ لكنه يدل على ما في المجتمع السوري من مشاكل اقتصادية واجتماعية وأخلاقية.

وحصلت عائلة القبطان على المركز الأول بلا منازع، يليها الأطباء والممرضين (علماً أن هناك عدد من المتابعين استثنوا هذه الفئة القادرة على حمل العبء والنجاة من الوباء.. وتوزعت بعد ذلك الإجابات بين الشباب والعلماء وأصحاب المال والجميلات دون أن ينسى البعض المسلحين.

فيما كان رد واحد على هذه الفرضية؛ حمل معادلة الحل ومحاولة النجاة بالسفينة كلها عن طريق المحافظة على التوازن والهدوء، والعمل على طلب النجدة والاستغاثة.

والملاحظة الأهم في اختيارات المتابعين العديدة كانت في استثناء طاقم السفينة من الخيارات الأربعة الأولى؛ وهم الأساس في نجاة من تبقى من الركاب.. فيما لم تخلو التعليقات من السياسة، وإن جاءت بشكل فكاهي عندما اختار عدد من القباطنة رمي كل السياسيين في البحر كفرصة للتخلص منهم.

فما هي خياراتك الأربعة في حال تعرضت لنفس الموقف؟.

وحول النتيجة التي توصلت إليها الكاتبة من خلال الاجابات بينت عبيد لصاحبة الجلالة أن إجابات البعض بدأت بالأسرة متناسين أن خسارة طاقم السفينة والأطباء هي خسارة للجميع بما فيها أسرهم.

 

 


أخبار ذات صلة

وزير السياحة : قانون جديد لاتحاد غرف السياحة تحت قبة «الشعب» قريباً ..

وزير السياحة : قانون جديد لاتحاد غرف السياحة تحت قبة «الشعب» قريباً ..

التشريعات الصادرة تطور من آليات العمل السياحي

وداعاً للصاقات.. (QR) لحماية الشهادات الجامعية اعتباراً من اليوم …

وداعاً للصاقات.. (QR) لحماية الشهادات الجامعية اعتباراً من اليوم …

رئيس جامعة : 35 ألف طالب يتخرج سنوياً … الآلية الجديدة بمستوى أمان أعلى وتوفر سنوياً نصف مليار ليرة

الاتحاد شدد على إلغاء عقوبة السجن المنصوص عليها …

الاتحاد شدد على إلغاء عقوبة السجن المنصوص عليها …

المصري : ترشيح صناعيين لإعداد مسودة خاصة بالقانون 8