التأمين يغطي كل الأعراض الصحية التي تسبق الإصابة بكورونا.. وإن ثبت أنها كورونا تصبح لـ«الصحة»
أكد مدير التأمين الصحي في المؤسسة السورية للتأمين نزار زيود أن كل الحالات والأعراض التي تسبق ثبوت إصابة المريض بفيروس كورونا يغطيها التأمين الصحي من جهة المراجعة الطبية في العيادات أو صرف الوصفة الطبية، على حين تنتهي تغطية التأمين الصحي عند ثبوت الإصابة بمرض الكورونا لتصبح الحالة بعدها في عهدة وزارة الصحة لكونها الجهة المختصة بذلك، وذلك لأن كل الأمراض الجائحة في العالم تتصدى لها الحكومات من خلال المرجعيات الصحية في الحكومة، وخاصة وزارة الصحة المعنية بذلك في المقام الأول.
وأكد أنه لا بد من الالتزام بالإجراءات والتعليمات التي عممتها الحكومة كإجراءات احترازية ووقائية للحد من انتشار فيروس كورونا، إضافة للتقيد بالتعليمات الخاصة على مستوى الوزارات والمؤسسات والمحافظة على الحالة العامة من النظافة للمساهمة في الوقاية.
كما أوضح أنه لا يمكن تغطية مثل هذه الأمراض الجائحة (كورنا) من قبل شركات التأمين لعدم التنبؤ بتفاصيل الخطة العلاجية لمثل هذا المرض وتكاليف العلاج المحتملة للمؤمن له.
وبين أنه يتم العمل على تطوير قطاع التأمين الصحي وفق المتاح لتحسين الخدمة ورفع جودتها، مؤكداً أن ملف التأمين الصحي من الملفات المهمة التي يتم بحثها بدقة، ويتم العمل على تحسين هذه الخدمة، مع ضرورة توحيدها وخاصة بين القطاعين الإداري والاقتصادي لدى الجهات العامة بما يحقق عدالة أفضل بين العاملين المؤمن لهم.
بينما يرى العديد من المتابعين لملف التأمين الصحي تحت اسم المشروع الوطني للتأمين الصحي أنه مازال يتم تداوله لتدارك بعض الملاحظات والتدقيق في بعض مواده، وكانت مصادر حكومية مطلعة توقعت أن يدخل المشروع حيز التنفيذ مع النصف الثاني من العام 2020 في حال استمر العمل على إنجاز المشروع بالوتيرة نفسها إذ طلب من الجهات المعنية بالمشروع بحث وتحديد الآليات التنفيذية لتتم دراستها مع اللجان الخاصة واعتماد الآليات والتطبيقات الممكنة والأكثر فاعلية بما يخدم القدرة على تنفيذ المشروع.