من المسؤول عن خسارة 4 ملايين ليرة في عيادة الفحص ما قبل الزواج بريف دمشق؟
كشف التقرير المقدم لأعضاء المؤتمر السنوي للهيئة العامة لفرع نقابة أطباء محافظة ريف دمشق الذي عقد أمس الأول عن وجود خسارة في الصندوق التعاوني التابع لفرع النقابة، تقدر بــ 4 ملايين ليرة من عيادة الفحص ما قبل الزواج، مع الإشارة إلى أن واردات عيادة الفحص الطبي ما قبل الزواج 51 مليوناً و620 ألف ليرة.
وتساءل بعض أعضاء المؤتمر عن الأسباب الكامنة وراء هذه الخسارة مطالبين بتوضيح أسبابها، فيما ذهب البعض إلى فتح ملف العيادة وكشف جميع الملابسات التي تتعلق بها منوهين بأن العيادة المنتشرة في مناطق المحافظة حققت عائدات مالية كبيرة للنقابة وطالبوا بإعادة النظر بجميع عقود الاستثمار التي وقعت في المرحلة الماضية.
وفي معرض رده أوضح الدكتور خالد موسى -رئيس فرع نقابة أطباء ريف دمشق أنه تمت معالجة هذا الموضوع منذ بداية العام باتخاذ إجراءات سيتم من خلالها تحسين دخل العيادة, وأن مشروع العيادة هو مشروع وطني لن يتم التخلي عنه ولو كان خاسراً من الناحية المادية.
مؤكداً أن فرع النقابة سيعمل بكل ما بوسعه لرفع المستوى المعيشي والعلمي للطبيب وسيبقى الطبيب مثالاً للقيم الإنسانية والأخلاقية.
بينما طالب الأعضاء المؤتمر بإيقاف هجرة الأطباء وإيجاد الحلول المناسبة لمعالجتها حيث بدأت تترك آثاراً سلبية على القطاع الصحي، وإيقاف التعدي على المهنة من قبل غير المرخص لهم بمزاولة المهنة مثل (الوشم والتاتو والختان وصالونات التجميل)، ورفع تسعيرة أجور الأطباء في عقود الشركات العامة، وشدد أعضاء نقابة أطباء ريف دمشق على ضرورة التوقف ملياً عند موضوع ممارسة الصيادلة لمهنة الطب ومعالجتهم المرضى في الصيدليات.
وعن الضرائب المالية العالية المفروضة على الأطباء ناشد فرع النقابة منذ بداية عام 2020 مدير مالية ريف دمشق بضرورة وجود ممثل النقابة أثناء وضع الضرائب المالية ليتم تقديرها بشكل عادل.
تشرين