البرد يحرج الكهرباء.. انقطاعات خارج التقنين في بعض أحياء دمشق وريفها
نفت مصادر رسمية للصحيفة إجراء أي تعديل على ساعات التقنين الكهربائي المحددة بمختلف المحافظات، مبينة أن الوضع كما هو عليه وأن أي سبب في زيادة الساعات يعود إلى الحمولات الزائدة، الأمر الذي يؤدي إلى فصل القواطع وخاصة أن المواطنون يعتمدون على الكهرباء في عملية التدفئة.
هذا ويشهد عدد من أحياء العاصمة دمشق خلال اليومين الماضيين انقطاعات متزايدة للكهرباء وخاصة في منطقة التضامن بدمشق والتي تجاوزت مدة الانقطاع فيها نحو 12 ساعة متواصلة وعدة مناطق تعاني زيادة عدد ساعات التقنين عن المواعيد المحددة، تم تبرير سببها بالحمولات الزائدة للكهرباء، الأمر الذي يؤدي إلى فصل القواطع الكهربائية لعدم تحملها هذه الحمولات نتيجة الاستخدامات الزائدة.
وتعيش مناطق في ريف دمشق معاناة حقيقية هذه الأيام من عدم انتظام انقطاع التيار الكهربائي فيها من تقنين إلى أعطال إلى حمولات زائدة.
وفي منطقة ضاحية قدسيا على سبيل المثال، اشتكى عدد من المواطنين زيادة غير منتظمة في ساعات التقنين، بالمقابل اشتكى مواطنون من الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي أثناء وقت التغذية، على حين لا يتم تعويض زمن الانقطاع من وقت التقنين، الأمر الذي يؤدي إلى عدم تحمل القواطع ما يتسبب بفصل المخارج بسبب الحمولات العالية.
كما أن هذا الأمر يشمل جديدة عرطوز والتل ومناطق أخرى في ريف دمشق القريب من العاصمة، حيث تعاني من الانقطاعات الكبيرة للكهرباء مقارنة مع غيرها من المناطق، مع اختلاف الأمر بين منطقة وأخرى، علما أن التقنين ثابت ولم يتغير بحسب ما أكدته لـ«الوطن» المصادر الرسمية ـفي العاصمة دمشق وريف دمشق.
وبينت مصادر رسمية في ريف دمشق أن السبب يعود إلى موجة البرد التي تشهدها البلاد، مؤكدة أنه كلما زاد الاستجرار تزيد معه ساعات التقنين، وخاصة أن الاستجرار الكهربائي يتمّ بصورة كبيرة نسبياً.
وقالت المصادر: إن وضع التقنين في ريف دمشق كما هو عليه بمعدل (4 بـ2) في أغلب بلدات الريف، وقسم منه 3 بـ3، مضيفة إن فقدان التوتر عن المحطات سببه الحمولات الكبيرة، وهذا ينخفض عند انتهاء موجة البرد وخاصة أن البرد يتسبب بالاستجرار الكبير للكهرباء، ما يعكس الاستهلاك الزائد، ويؤثر في ساعات التقنين.
الوطن