أسعاره مثله دائمة الحركة سوق الإطارات تترك مالكي السيارات بلا "براني أو جواني".. !
صاحبة الجلالة- أحمد العمار:
يخيم ركود كبير على محال بيع إطارات السيارات في منطقة البرامكة، وسط دمشق، جراء تراجع حركة المبيعات، بعد أن تضاعف سعر الزوج تقريبا خلال عام، وبصرف النظر عن بلد المنشأ، وفقا لما أكده مالكو سيارات لـ"صاحبة الجلالة"، ما دفع بهؤلاء للتوجه إلى الإطارات المستعملة كحل بديل، علما بأن أسعارها ارتفعت هي الأخرى، مدفوعة بزيادة الطلب.
ووفقا للأسعار المتداولة في السوق، وصل سعر زوج الإطارات، (مقاس صغير جودة وسط)، إلى 77 ألف ليرة سورية للإطار الياباني المنشأ، و61 ألفا للكوري، و42 ألفا للصيني، بعد أن كانت، خلال العام الفائت، بحدود 41، 34، 24 ألفا على التوالي.
ويقول محمود قطوف، موزع إطارات على أوتوستراد درعا، إن متوسط العمر الافتراضي للياباني ثلاث سنوات، وللكوري سنتان، وللصيني سنة واحدة، مشيرا إلى جملة مواصفات تحدد جودة الإطار يجب الانتباه إليها عند الشراء، كتاريخ الصنع، وشروط التخزين الجيدة، وشهرة العلامة التجارية، وينصح الفنيون بألا تزيد فترة الاستهلاك عن عام كحد أقصى من تاريخ الإنتاج.
وتتوزع حصص الدول المنتجة للإطارات من السوق المحلية، وبشكل تقريبي، بين: الصين 40 بالمئة، كوريا الجنوبية 30 بالمئة، أندونيسيا 20 بالمئة، اليابان خمسة بالمئة، بقية المنتجين خمسة بالمئة، مع الإشارة لغياب أي إنتاج للإطارات محليا، بعد توقف معمل "أفاميا" في حماة عن الإنتاج قبل سنوات.