لتخفيف عناء السفر والضغط على المشافي تأمين تجهيزات «القثطرة وجراحة القلب» لعدة مشافٍ
كشف مصدر رسمي عن تأمين تجهيزات القثطرة القلبية لمشافي الصحة والتعليم العالي كافة وذلك في عدة محافظات مما يتيح تخديم أكبر عدد ممكن من المواطنين وتخفيف الأعباء عن الكثير منهم ممن يضطر إلى تكبد عناء السفر إلى محافظات أخرى للمعاجلة وبالتالي تحمله تكاليف إضافية.
هذا وأصدرت رئاسة الحكومة عدة قرارات، تضمنت الموافقة على عقود تأمين الأجهزة القلبية ومستلزماتها لعدد من المشافي، حيث وافق رئيس مجلس الوزراء عماد خميس على توصية اللجنة الاقتصادية حول توريد وزارة الصحة لجهاز قسطرة قلبية أحادي المستوى ذي كاشف رقمي مع ملحقاته وأجور الضمان (صيانة وإصلاح وقطع تبديلية لمدة ثلاث سنوات) وذلك بغية تأمين التجهيزات الطبية للمشافي العامة بما يمكنها من تقديم الخدمات الصحية للمواطنين.
وأوصت اللجنة الاقتصادية بالموافقة على عقد لوزارة الصحة لصيانة وإصلاح وتأمين البرامج والقطع التبديلية الناقصة وتبديل القطع التالفة لجهاز القثطرة القلبية في الهيئة العامة لمستشفى حماة الوطني، مع كفالة لا تقل عن سنة بقيمة إجماليةمقدارها184 مليون ليرة، وذلك بغية تأمين التجهيزات الطبية للمشافي العامة وتكون داعما أساسيا لها
كما وافق رئيس مجلس الوزراء على التوصية المقدمة من اللجنة الاقتصادية حول عقد مقدم من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتوريد مستلزمات القثطرة القلبية وجراحة القلب لزوم مستشفى تشرين الجامعي باللاذقية، بقيمة إجماليةمقدارها156 مليون ليرة، بما ينعكس على تأمين التجهيزات الطبية للمشافي العامة ويمكنها من تقديم الخدمات الصحية للمواطنين.
وحول هذا الموضوع بين معاون وزير الصحة أحمد خليفاوي عدم وجود عمليات جراحة قلبية في المنطقة الوسطى، كاشفاً عن توجه بأن يكون في كل منطقة مركز لإقامة العمليات سواء على صعيد القثطرة وجراحة القلب، وبالتالي هناك عقد للوزارة لصيانة وإصلاح وتأمين البرامج والقطع التبديلية الناقصة وتبديل القطع التالفة لجهاز القثطرة القلبية في مشفى حماة.
وأوضح خليفاوي أن الجهاز سيخدم المنطقة الوسطى حمص وحماة من العمليات الجراحية القلبية والقثطرة، وهذا يعتبر مهماً جداً وينعكس إيجابا على واقع المشافي العامة، علما أنه في السابق كان المريض من المنطقة الوسطى يضطر للسفر إما لحلب أو الساحل أو لدمشق، وبالتالي تم تخديمهم ضمن محافظاتهم.
مضيفاً: في دمشق يوجد مشفى الباسل التابع للصحة، ومشفى جراحة القلب التابع لوزارة التعليم العالي، وفي المنطقة الساحلية يوجد مشفى تشرين الجامعي في اللاذقية ومركز الباسل في طرطوس يقوم بعملية جراحة قلبية، إضافة إلى مشفى حلب الجامعي، مؤكداً أن الهدف هو تقديم جميع الخدمات الاستقصائية والعلاجية لمرضى جراحة القلب، وبالتالي تغطية البلاد بأكملها من هذه الخدمة والعلاجات.
كما لفت إلى التعميم على جميع المشافي بتقديم الخدمات التشخيصية والعلاجية لحاملي بطاقة الشرف، علما أن هناك تعليمات تنفيذية صادرة حول هذا الموضوع من وزارة الدفاع وتم تعميمها على جميع مشافي الصحة والتعليم والدفاع.
على نحو متصل أكد مدير مشفى تشرين الجامعي لؤي نداف أن العقد الخاص يتضمن تأمين مستلزمات جهاز القثطرة القلبية ومن المتوقع أن تكون مؤمنة خلال الربع الأول من العام الجاري بعد توقيع العقد.
الوطن