التساهل في المخالفات سهّل وصول المشروبات الروحية للمراهقين
اعتادت منطقة باب شرقي منذ عقود طويلة على قدوم الغرباء والسهر في مطاعمها، حتى بيوتها، ولطالما استقبلت السياح والطلاب الأجانب، لكن ضيوف اليوم لا يمتّون بصلة لضيوف الأمس، فعدد من هم دون 18 يزداد في ليالي السهر سواء داخل البارات أو ضمن الأزقة، وما يزعج سكان المنطقة وزوارها سهولة وصول المشروبات الكحولية لهؤلاء المراهقين.
وعند قصد العديد من المحال في المنطقة للسؤال عن منع تقديم المشروبات لمن هم دون 18 تجاهل أصحاب المحال ذلك.
أما وزارة السياحة فكان ردها على لسان مدير الرقابة والجودة زياد البلخي بتأكيده منع تقديم المشروبات لمن هم دون 18، وتعامل معاملة النرجيلة وضبطها يصل إلى الإغلاق الذي يبدأ من ثلاثة أيام، ومن خلال الجولات الرقابية المتكررة للسياحة يتم التأكيد على منع المشروبات الكحولية.
وجواباً عن سؤال: لماذا يستسهل صاحب المحل تقديم المشروبات الكحولية على عكس النرجيلة؟
نوّه البلخي بأن ضبط مخالفة النرجيلة يصل إلى الحبس خلافاً لضبط المشروب، وعدد الضبوط بحالة «الأراكيل» والمشروبات هي نادرة جداً ، فلم تعد موجودة إلا في إطار المقاهي الشعبية من مستوى نجمة واحدة الخارجة عن نطاق إشراف السياحة.
تشرين