اغلاق 60 عيادة سنية أغلبها في ريف دمشق
تطول الأخطاء الطبية جميع الاختصاصات بنسب متفاوتة، ولكنها ليست قاتلة في طب الأسنان، حسب نقيب أطباء الأسنان في ريف دمشق د.مازن علي موسى، وهناك أخطاء شائعة ومسموحة نتيجة الأدوات المستخدمة، بنسبة لا تتعدى 15%، وأخطاء جوهرية يتم التعامل معها بحزم، كالعمل في مجال طبي من دون تخصص هو خطأ طبي يحاسب عليه الطبيب، ولا يحاسب الطبيب العام كالاختصاصي.
منوهاً بأن تطور العلم بشكل سريع أضاف تقنيات جديدة في المداواة كالمعالجات اللبية وتحت المجهر، ما أدى إلى ندرة الأخطاء.
وعن الحالات المعروضة على نقابة الريف أوضح د.موسى أن أغلب الحالات ترد عن مشكلة في تركيب الأسنان، نتيجة خطأ مخبري أو خطأ الطبيب، وخطأ المخبري لا يعفي الطبيب فهو المسؤول عن الصورة النهائية للعمل، فعليه رفض العمل إن لم يكن بالجودة أو المهنية المطلوبة.
ولم يخف نقيب أطباء الأسنان في الريف وجود حالات قليلة لأطباء لا يلتزمون بالتسعيرة برغم قلتهم لكنهم موجودون, مبيناً أنه تم إغلاق 40 عيادة ومركزاً طبياً في السيدة زينب و20 عيادة في جرمانا، نتيجة أخطاء متعددة طبية أو تنظيمية.
وعن الشكوى تحدث د.موسى عن معالجتها بشكل فوري بعد دراسة الحالة من قبل لجنة مكونة من 5 أشخاص، وجمع الطبيب والمريض والتوصل لحل بينهما سواء بإعادة المال أو إعادة المعالجات على حساب الطبيب، وهو حل يرضي الطرفين ينتهي بسحب المريض شكواه. وبشأن النظر بعين الرأفة للطبيب أكد على العمل بجدية وصرامة تجاه المخطئ، وخصوصاً تجاه الأخطاء الكبيرة.
كما أوضح د.موسى أن المعالجة اللبية للسن تكلف مايقارب الـ40 ألف ليرة، وهو سعر مرتفع لارتفاع أسعار المواد، من دون أن ننسى الأسعار المرتفعة للمخبر، واليوم تحديد ميزانية قليلة للأسنان من قبل المريض تحدد نوع المواد سواء كانت نخباً أول أو أقل مع التأكيد على كون المادة الفعالة واحدة ولكن الاختلاف يكون بالشكل التجميلي.
تشرين