وأوضح حناوي أنه بمقارنة بسيطة بين أسعار المواد الأساسية في صالات المؤسسة السورية وبين أسعارها عند تجار المفرق نجد فوارق كبيرة في أسعار السكر والزيوت والسمون والرز والمنظفات كما تتوفر اللحوم في الصالات بسعر أرخص مما هي عليه في السوق بأكثر من 2000 ليرة للكيلو مؤكداً بيع كميات كبيرة من اللحوم ضمن الصالات تصل إلى 50 مليوناً كحد أدنى في الشهر الواحد . ونوه حناوي بدور المؤسسة في التخفيف من أزمة الغاز من خلال التوزيع على البطاقة الذكية بالسيارات الجوالة للمؤسسة وخاصة في المدن الكبيرة في الريف كضاحية الأسد وقدسيا وجرمانا أو حسب مناطق الاختناقات وبالتعاون مع الإدارة المحلية مشيراً إلى أن الكمية الموزعة تبلغ نحو 1000 اسطوانة يومياً وتختلف بحسب المخصص للسورية للتجارة من مراكز التعبئة. وأكد حناوي أن العمل يتم وفق التوجيهات في المرحلة الحالية على زيادة دور السورية للتجارة من خلال استثمار جميع المنافذ والمراكز وإعادة تطوير وتأهيل المراكز القائمة في المناطق الرئيسية وافتتاح منافذ بيع جديدة في مقرات المؤسسات الحكومية لتوسيع مظلة التدخل الإيجابي في السوق وتوفير المواد والمستلزمات الأساسية للمواطنين والعاملين بسهولة ويسر مشيراً إلى افتتاح 20 صالة ومنفذ بيع خلال العام الحالي في مناطق الغوطة والقلمون والكسوة ليصل مجموع الصالات العاملة إلى 100 صالة والعمل جار لتخديم 10 مواقع بمنافذ بيع في النبك وبلودان والغوطة وقطنا وهيئة الاستشعار عن بعد ومحطة دير علي الكهربائية على أن تتم زيادتها بالتعاون مع المؤسسات العامة إضافة للتوسع في صالات بيع اللحوم وإدخال صالاتين متخصصتين تقدمان خدمة القصاب أي “حسب طلب الزبون من اللحمة”. وكشف حناوي عن إقامة معارض مستلزمات الشتاء في المدن الرئيسية تضم السجاد والموكيت والمدافئ والأدوات الكهربائية وبأسعار منافسة وموحدة في كل الصالات وتباع بالتقسيط للعاملين في الدولة لافتاً إلى زيادة مبيعات فرع السورية للتجارة بريف دمشق بأكثر من 150 مليون ليرة شهرياً حيث وصلت المبيعات في الشهر الماضي إلى نحو 450 مليون ليرة. سانا