وأشار أن مستحضراتنا البيطرية التي لم تنقطع يوماً تصل إلى 17 بلداً نظراً لما تتمتع به من جودة عالية جعلته يبقى حاضراً وبقوة، موضحاً أن اللجنة المؤلفة من فنيين اختصاصيين من المديرية وكلية الصيدلة في جامعة دمشق ونقابة الأطباء البيطريين تعمل بصورة دورية للتأكد من توافر معايير التصنيع الجيدGMP في كافة المعامل السورية وهي معايير عالمية لمعامل الأدوية البيطرية تعطي الموثوقية بشكل كبير لأي مستحضر دوائي بفضل مراحل التصنيع الآمنة. وبين أن الإنتاج المحلي من المستحضرات البيطرية تغطي ما يزيد عن 75 % من احتياجات الثروة الحيوانية في سورية، منوهاً إلى إجراء لقاءات مع أصحاب معامل الأدوية البيطرية في حماه وحمص وحلب وطرطوس وتمت مناقشة آفاق التوسع في صناعة الدواء البيطري وتشجيع التصدير ومناقشة الدعم المطلوب لفتح أسواق خارجية جديدة خاصة للأسواق المجاورة والأوروبية للوصول إلى قيمة مضاعفة لتصدير الدواء البيطري الذي بدأ ينتعش مؤخراً بفضل الدعم الحكومي و العمل التشاركي بين الفعاليات الدوائية البيطرية العامة والخاصة. الثورة