«محروقات»: قلة سيارات التوزيع يؤخر وصول المازوت للمواطنين
الأحد 20-10-2019
- نشر 5 سنة
- 5650 قراءة
تساؤلات عديدة وصلت إلى عن أسباب تأخر وصول مادة مازوت التدفئة لبعض المواطنين المسجلين عليها، إذ إن البعض سجل من أكثر من شهر لم يصلهم دور التعبئة. وفي إطار الاستفسار عن أسباب التأخير صرّح مدير في شركة «محروقات» لـ«الوطن» بأن الكثافة السكانية الموجودة وضيق الشوارع في بعض المناطق تسبب عرقلة وصول سيارات التوزيع إليها، لافتاً إلى أن بعض المناطق تصل إليها نوعية معينة من سيارات التوزيع، كاشفاً عن اتفاق تم بين شركة «محروقات» وبعض سائقي سيارات التوزيع لتغيير سياراتهم بهدف تأمين المناطق بالمازوت التي لا تصل إليها بعض أنواع السيارات.
وبين أن مادة المازوت ستصل لكل المسجلين عليها، مشيراً إلى أن بعض العائلات سجلت على المادة منذ شهر ولم يصلها الدور بسبب قلة سيارات التوزيع في مناطقهم، مثل منطقة ركن الدين التي فيها خمس سيارات فقط للتوزيع، لافتاً في الوقت نفسه إلى أن سيارات التوزيع توزع المادة يومياً على جميع المناطق في دمشق.
ولفت إلى أن عدد الطلبات اليومية المخصصة لتوزيع مازوت التدفئة في دمشق بحدود 40 طلباً، وهذه الطلبات زائدة عن حاجتها، ولا يتم استهلاكها بالكامل، مبيناً أنه يتم توزيع ما يقارب من 550 ألف ليتر يومياً في دمشق.
وأوضح انه خلال العام الماضي كانت هناك إشكالية بتوزيع المازوت في منطقة عش الورور بسبب صعوبة وصول سيارات التوزيع إليها، أما هذا العام فيتم إرسال سيارات التوزيع لساحة المنطقة وبسبب تعاون أهالي المنطقة يتم توزيع المادة وتعبئتها بالبيدونات في الساحة، وهي أسرع منطقة يتم التوزيع لها حالياً، وبعد يومين من التسجيل يتم توزيع المادة.
وأشار إلى أن ما تم توزيعه على دمشق منذ بداية الموسم حتى تاريخه تجاوز 17 مليون ليتر، واصفاً الرقم بالكبير جداً قياساً للموسم الماضي إذ تم توزيع 18 مليون ليتر لنهاية الموسم الماضي بالكامل، مشيراً إلى وجود جهود كبيرة تبذل هذا العام لإيصال مادة المازوت لكل العائلات في دمشق.
وبالنسبة لمحافظة القنيطرة أوضح أن نسبة ما تم انجازه من توزيع الدفعة الأولى وهي 100 ليتر تجاوز 50 بالمئة، مشيراً إلى أن توزيع الدفعة الثانية وهي 100 ليتر سيتم بعد الانتهاء من توزيع الدفعة الأولى.
ونوه المدير بأنه يحق للمواطن الذي يقطن في ريف دمشق الحصول على بطاقة ذكية من أي مركز من مراكز إصدار البطاقة الذكية في دمشق لتخفيف العبء عن مراكز البطاقة الذكية في ريف دمشق بشرط إبراز إثبات ملكية، مبيناً أن هذا الأمر لا ينطبق على محافظة القنيطرة.
وبخصوص الحديث عن زيادة المخصصات المدعومة من البنزين للسيارات العمومية في دمشق أكد المصدر أن الموضوع طرح في مجلس المحافظة أكثر من مرة ولم يصدر أي قرار بهذا الخصوص حتى تاريخه.
الوطن