عوائل مهجّرة من ديرالزور تقيم في خيم في القنيطرة بحاجة إلى مساعدات إغاثية عاجلة!
أكد رئيس المنطقة الصحية بالقنيطرة منهال حسون قيام فريق تقصٍ بالإبلاغ عن وجود مخيم للوافدين من محافظة دير الزور والواقع في منطقة مزارع الأمل بريف القنيطرة الشمالي. وأوضح أن الفريق مؤلف من رئيس المنطقة ومسؤولي الإمداد واللقاح والتواصل والترصد والتغذية، مشيراً إلى وجود عدد من العائلات يسكنون في ثلاثة تجمعات، اثنان منهما بمزارع الأمل «الأول يسكنون ضمن خيم متواضعة جداً وبلا خدمات وعددها ١٢ عائلة» والقسم الثاني يسكنون في مزرعة لأحد الفلاحين، أما التجمع الثالث فموجود ضمن خيام في منطقة الشكارة شرق محطة حجازي للمحروقات على طريق دمشق القنيطرة. وبيّن حسون في حديث له أن العوائل كانت بحاجة إلى عناية طبية بشكل إسعافي وبعدها إجراء مسح تغذوي للأطفال بالتجمع والذين يتجاوز عددهم ٥٠ طفلاً والاستقصاء والتحري عن وجود فيروس الشلل وتقييم الحالة التلقيحية للأطفال دون السنوات الخمس وتسجيل الأطفال وإعطائهم بطاقات اللقاح، إضافة إلى متابعة النساء الحوامل من قبل الصحة الإنجابية «رعاية حامل ولقاح كزاز»، مؤكداً وقوف الفريق الطبي على الحاجات الصحية لتلك العائلات وتم استنفار طاقم طبي متكامل مؤلف من طبيب أطفال وطبيب نسائية وطبيبة داخلية، بالإضافة إلى كادر تمريضي يُعنى باللقاح والتغذية والتواصل والصحة الإنجابية والترصد، حيث تم تقييم الحالة التلقيحية لجميع الأطفال والذين يزيد عددهم عن ٥٠ طفلاً وتم تلقيح ٣٢ طفلاً منهم، وتمت معاينة جميع أفراد العائلات من بينهم٣ حوامل وأعطوا الأدوية اللازمة لمن يحتاجها. إضافة إلى تلقيح جميع النساء في سن الإنجاب وعددهن ٢٣ سيدة ومعاينة جميع أفراد التجمعات الثلاثة وإعطاء الأدوية اللازمة للمرضى منهم وخاصة أدوية الجرب، كما قام الفريق التغذوي بعملية مسح للأطفال وتم توزيع مادتي الفستق الوقائية والبسكويت عالي الطاقة فضلاً عن معاينة النساء الحوامل وتوجيههم لمراجعة المراكز الصحية لمتابعة وضعهم الصحي وحالة الجنين. وما نأمله من الجهات العاملة في المجال الإغاثي والإنساني الوقوف على حالة تلك العوائل المهجرة وتقديم الدعم والاحتياجات الأساسية، وخاصة أنه حتى كتابة المادة لم تقم أي جهة بتقديم المساعدات.