المؤتمر العام السنوي لنقابة المهن المالية والمحاسبية انعقد وبرعاية شركةMTN
تحت شعار «لنعمل على تطبيق إستراتيجيات اقتصادية واجتماعية وعلمية لخدمة التنمية والصمود»، انعقد أمس المؤتمر العام السنوي لنقابة المهن المالية والمحاسبية برعاية شركة MTN، وحضور عضو القيادة المركزية لحزب البعث رئيس مكتب المنظمات الشعبية والنقابات المهنية المركزي هدى الحمصي، التي أكدت أن نقابة المهن المالية والمحاسبية ما زالت فتية، إلا أنها استطاعت أن تفعل الكثير، «ونحن كقيادة عندما نرصد الشارع نرى أن هناك ارتياحاً كبيراً لهذه النقابة وخاصة من الطلاب الخريجين من الكليات الاقتصادية والتجارية وبالاختصاصات المالية والمصرفية وكل ذلك»، لافتة إلى أننا «نحن الآن في مرحلة تقنية عالية ولدينا مصارف الآن بحاجة إلى تطويرها وتحديثها لتحفيز الإيداعات وتقوية اقتصادنا ولتحفيز الاستثمار». ولفتت الحمصي إلى أن عدد المنتسبين لنقابة المهن المالية والمحاسبية بلغ حتى تاريخه نحو 11 ألف منتسب، لافتة إلى أن لهذه النقابات دوراً كبيراً جداً في البعد الاجتماعي ويمكنها أن ترصد أي تطور أو تحديث للأنظمة والقوانين الاجتماعية، وهذا ما نأمل أن يكون عليه الأمر من خلال المؤتمرات وما تتم مناقشته. من جهته أكد معاون وزير المالية رياض عبد الرؤوف أن نقابة المهن المالية والمحاسبية بالدعائم التي أرستها والمنهج الذي رسمته وسارت عليه تنبئ بنشاط هذه النقابة وبأهمية رسالتها ومحورية دورها الذي يتجسد في شعار المؤتمر. إلى ذلك أكد نقيب المهن المالية والمحاسبية زهير تيناوي أن الإصلاح الإداري على قدر كبير من الأهمية وقد أكــد الــسيد رئيـــس الجمهورية بشار الأسد على ذلك عندما طرح المشروع بتفاصيله كافة، مشيراً إلى ضرورة ربط هذا المشروع بالإصلاح الاقتصادي وعدم الفصل بينهما. وبيّن أن نقابة المهن المالية تدرك حجم الأعباء التي تعمل في ظلها الحكومة وتدرك واقع اقتصادنا من موقع الشراكة في صنع القرار، مؤكداً أننا اليوم بحاجة إلى وضع خطة لتشخيص الواقع القائم وتسهم في البناء اقتصادياً وعمرانياً ومالياً. من جانبه، تحدث مدير دائرة العلامة التجارية والعلاقات العامة في شركة MTN سورية عامر القصار عن هذه الرعاية فقال: «إنه من دواعي سرورنا في شركة MTN أن نقوم برعاية المؤتمر السنوي الثاني لنقابة المهن المالية والمحاسبية، إيماناً بأهمية العمل المؤسساتي والنقابي الذي له دور كبير في الحياة الاقتصادية والاجتماعية في سورية، وتأكيداً على الدور الفعّال الذي تقوم به النقابة، كمشارك أساسي في القرارات على مستوى الاقتصاد الوطني». وأضاف القصار: «تسعى شركة MTN لتقديم الدعم المستمر لكافة المؤسسات والنقابات التي تحوي شرائح متنوعة في صفوفها عمرياً وعلمياً من الخريجين من الجامعات السورية، التي لها دور في المساهمة في صنع القرارات الاقتصادية والاجتماعية وتطوير آليات العمل بما يخدم مصلحة المجتمع السوري بأكمله».