وزارة التعليم العالي: بدء الامتحانات 9 حزيران القادم وملتزمون بالتقويم الجامعي
فوضت وزارة التعليم العالي مجالس الجامعات بتحديد مواعيد امتحانات الدورة القادمة وذلك ضمن إطار النظام الفصلي المعدل، تزامناً مع إعلان وزير التعليم العالي «شفهيا» لغاية تاريخه بأن امتحانات الدورة القادمة أصبحت 21 يوماً في جامعات القطر، وذلك مراعاة لوضع كل كلية من الكليات، على أن يكون البدء بالكليات النظرية الكبيرة. هذا وسارعت كلية الحقوق قبل جميع الكليات بجامعة دمشق بإعلانها عن بدء الامتحانات بـ9 حزيران الشهر القادم على أن تنتهي الامتحانات 1 تموز من العام الجاري، وذلك بهدف وضع الطالب مسبقا بواقع البرنامج بغية التحضير الجيد للمقررات، وسط اتخاذ جميع الإجراءات وتأمين المستلزمات لسير العملية الامتحانية بالشكل المطلوب، علماً أن بقية الكليات لم تعلن بعد عن برامجها الامتحانية. وفي تصريح لـ«الوطن» بين رئيس جامعة دمشق محمد ماهر قباقيبي أنه ستتم دراسة واقع الامتحانات بدقة خلال جلسة مجلس جامعة دمشق القادم، وذلك بالخوض بتفاصيل كل كلية من الكليات وطرح برامج جامعية انسجاماً مع التقويم الجامعي المحدد، وخصوصية كل كلية وأعداد الطلاب والمواد، ليصار إلى اتخاذ القرار الصائب عبر تفويض عمداء الكليات بهذا الأمر. علماً أن هناك توجيهات بضبط العملية الامتحانية بالشكل المطلوب، ووضع البرامج الامتحانية ، مع وجود هامش لعدد من الكليات وخاصة «النظرية» بالبدء قبل التطبيقية، ولا سيما الكليات التي تضم أعداداً كبيرة من الطلاب والطالبات كالآداب والعلوم الإنسانية والحقوق، ناهيك عن وجود كم كبير من المقررات الامتحانية في بعض الكليات. في السياق لفت نائب رئيس جامعة دمشق للشؤون الإدارية وشؤون الطلاب صبحي بحري لـ «الوطن» إلى أن هناك التزاماً بالتقويم الجامعي المحدد من مجلس التعليم العالي، على أن يتم التعامل بمرونة أقل بيومين إلى ثلاثة لبدء امتحانات الكليات النظرية الكبيرة نظراً لحجم المقررات الكبيرة وخاصة في كلية الآداب والعلوم الإنسانية وبين بحري أن المجلس يجتمع بعد العطلة الرسمية مباشرة لمناقشة واقع الامتحانات بالصورة الكاملة بحضور عمادات جميع الكليات، والوقوف عند التحضيرات المتخذة للامتحانات ومتابعة إصدار جميع برامج الكليات الجامعية، ليصار إلى تقديم الامتحانات دون أية معوقات. وحول أعداد المتقدمين، أشار نائب رئيس الجامعة إلى أن العدد الإجمالي للطلاب في جامعة دمشق وفروع الجامعة في درعا والسويداء والقنيطرة، يصل إلى 270 ألف طالب وطالبة، ولكن هذا لا يعكس عدد المتقدمين إلى امتحانات الدورة القادمة، وخاصة وأنه يتم حصراً تقديم مقررات الفصل الدراسي الثاني في الثاني، والأول في الأول، مع وجود عدة إجراءات حول هذا الأمر، لذا الأمر يتوضح قريباً من خلال رصد شؤون الطلاب المركزي لأعداد الطلاب المتقدمين. وتوقع عميد كلية الحقوق بجامعة دمشق ماهر ملندي أن يتقدم نحو 10 آلاف طالب إلى الامتحانات القادمة، مضيفاً لـ«الوطن» تقصدنا إصدار البرنامج مبكراً لإتاحة الفرصة للطلاب للتحضير الجيد للامتحانات. وأشار إلى أن عدد أعضاء الهيئة التدريسية والموظفين وطلاب الدراسات العليا المشرفين على العملية الامتحانية يصل إلى 300 موظف، مؤكداً متابعة تأمين جميع المستلزمات والتجهيزات اللازمة للامتحانات. هذا وناشد الطلاب في عدد من الكليات وزير التعليم العالي بضرورة التوجيه بالتزام الجميع بما تم التصريح عنه بتحديد فترة الامتحانات لمدة 21 يوماً، ليصار إلى تقديم كل مقرر امتحاني بشكل مرن، مع وجود عدد أيام يمكن الطلاب من التحضير الجيد للمادة الامتحانية، مؤكدين على ضرورة توجيه كتاب رسمي من وزير التعليم العالي يفضي إلى التزام كل الكليات بمضمون الفترة الامتحانية الإجمالية المعلن عنها، كي تكون جميع الكليات بأحقية واحدة. الوطن