محافظة دمشق تدرس إحداث 4 أسواق شعبية للبسطات
الأحد 07-04-2019
- نشر 6 سنة
- 5540 قراءة
بينت انتصار الجزماتي عضو المكتب التنفيذي في محافظة دمشق، أن البسطات ليس لها قرار ناظم، وتعد مخالفات موجبة الملاحقة والحجز، ما عدا البسطات التي تضم الخضار والإنتاج النباتي التي تمنح رخصاً موسمية تحدد مدتها بموسم المادة المعروضة قد تمتد في بعض الأنواع لمدة أربعة أشهر، كالصبار والعوجة والبطيخ، أما ما يتعلق ببسطات مادة الغزلة والبوشار والعرق سوس فهي تندرج ضمن الفلكور الدمشقي، وليس لها مدد زمنية، بل تسعى المحافظة إلى ضرورة وجودها في مختلف المناطق، كما حرصت المحافظة على منح هذه الرخص لذوي الشهداء وجرحى الحرب دعماً لأوضاعهم الاقتصادية، أما مختلف البسطات الأخرى فقد أشارت الجزماتي إلى أن المحافظة تعد دراسة فنية لأربعة أماكن بغية إحداث أسواق شعبية مراعية فيها بعدها عن مراكز المدن، وتؤمن دخلاً مناسباً، وقابلة للتنظيم، مؤكدة أن الدراسات سوف تنجز بالسرعة الكلية ليتم الإعلان عنها.
شبه جاهزة
وباعتبار أن طروحات المواطنين تؤخذ بعين الاعتبار لدى تحديد مناطق لإقامة أسواق شعبية بين مدير الدراسات الفنية في المحافظة جورج سعدة أن المنطقة المشار إليها آنفاً في منطقة البرامكة هي حرم لسكة القطار، ولا يمكن استثمارها بسوق شعبي بحسب مطالبات أصحاب البسطات، مبيناً أن بعض المواطنين يتقدمون بعروض لمناطق دون معرفة ملكيتها، وبالتالي قد تعود لجهات معينة لا تستطيع المحافظة الحصول على موافقة إشغالها بما يتناسب مع مشاريع المحافظة. وبما يخص الدراسات لأسواق الضيعة -كما تطلق عليها المحافظة- المزمع إحداثها، بين سعدة أن هناك دراسات شبه جاهزة لموقعين؛ الأول في منطقة الزبلطاني، إذ تم إعداد دراسة سابقاً للموقع قبل الأزمة والانتهاء من كافة التجهيزات، وكان معداً للاستثمار، إلا أن وجوده في منطقة ساخنة أدى إلى تدميره كلياً؛ لذلك قامت مديرية الدراسات بإعداد دراسة أخرى له، ويتم التنسيق حالياً مع مديرية الأملاك العامة ومؤسسة الإسكان العسكرية ليتم تنفيذه بشكل ينسجم مع المظهر العام للمنطقة، منوهاً إلى تخصيص جزء كبير منه لذوي الشهداء، والأمر ذاته ينسحب على سوق التضامن حيث أكد أن الدراسة شبه جاهزة، وأحيل الملف إلى مديرية الصيانة لتنفيذ أعمالها، منوهاً إلى أن البدء بمهامها تستلزم ما يقارب الـ75 يوماً، أما سوق اليرموك الذي كان من المقرر إنجازه أيضاً فلم يتم التوجيه لإعداد دراسة له، كون المنطقة ما تزال بحاجة إلى إعادة تأهيل.
البعث