تقليم جائر للأشجار.. مصدر من زراعة حلب: ألقينا القبض على عصابة تسرق الأشجار
الأحد 03-02-2019
- نشر 6 سنة
- 5529 قراءة
أفادت مصادر محلية في ريف حلب الشرقي لتلفزيون الخبر بـ “وجود تجّار يقومون بقطع الأشجار من أطراف الطرقات العامة، ويبيعونها للمواطنين لاستخدامها في الطبخ والتدفئة، مستغلين أن المنطقة يوجد فيها نقص كبير فيما يخص المشتقات النفطية وخاصة المازوت”.
وذكرت المصادر “قيام ما أسموهم بالتجار ببيع طن الحطب الواحد 90 ألف ليرة سورية”، مؤكّدين أن “الحاجة له تدفع بعضهم من يملكون المال إلى شرائها لضروروتها”.
ولفتت المصادر إلى أنّ “القطع يتم بحجة التقليم، ولكن تقليم جائر أحياناً يصل إلى درجة انعداوم وجود أي أثر للشجرة المقلمة بهدف التحطيب، وأحياناً يكون التقليم أيضاً على الأشجار المثمرة بطرق غير علمية ما يترك أضراراً كبيرة على المساحات الخضراء في المنطقة التي وصفوها بالقليلة ” .
وفي السياق، أكّد مصدر في مديرية زراعة حلب لتلفزيون الخبر أنّه “بالتنسيق مع الجهات الأمنية في الريف الشرقي، “م إلقاء القبض على عصابة تقوم بسرقة الأشجار الحراجية من الطرقات العامة”، مبيناً أنّه “تم تنظيم الضبوط اللازمة بحقهم والتي بلغت ما يقارب 7 ضبوط تقريباً”.
وأشار المصدر إلى أنّه “أحيلت الضبوط المنظمة إلى القضاءلإتخاذ الإجراءات المناسبة ومحاسبة الحرامية وفقاً لقانون الحراج”، لافتاً إلى أنّ “الأشجار التي تم قطعها منها أملاك عامة للدولة”.
وأوضح المصدر أنّه “في حال كان هناك أشجار مثمرة تعود ملكيتها لمواطنين، يتطل الأمر تقديم شكوى من قبل المالكين للمخافر لحصولهم على حقوقهم”.
ولفت المصدر إلى “وجود مخفر حراج في مدينة وضحة والحايط”، مبيناً “وجود خطة معتمدة من وزارة الزراعة لإعادة ترقيع المساحات الخضراء التي تم التعدّي عليها”.
يذكر أن الأشجار الحراجية و المثمرة تعرضت للقطع الجائر من قبل “تجار الحرب” و بيعها للمواطنين نتيجة النقص الحاد بمواد التدفئة و انقطاع الكهرباء نتيجة ظروف الحرب .
تلفزيون الخبر