وزارة الكهرباء تتمنى من المواطنين تأجيل التدفئة والاستحمام لخارج ساعات الذروة والاكتفاء بالإنارة فقط!!
تشير مصادر خاصة أن وزارة الكهرباء لم تطلب من مشتركيها يوماً العيش في الظلام أو عدم التدفئة والاستحمام والغسيل والكوي..، لكنها تمنت عليهم ترحيل هذه الملفات إلى خارج ساعات ذروة استجرار الطاقة الكهربائية الممتدة بين الساعة الخامسة عصراً وحتى العاشرة ليلاً فقط لا غير «فترة إنارة فقط» للحيلولة دون خلق أحمال كبيرة تزيد عن الكميات المولدة وتلحق بالمنظومة الكهربائية «مراكز تحويل ـ الكابلات ـ خطوط النقل …» أضرار فادحة تتطلب صيانتها وإصلاحها ساعات أو أيام وعشرات الملايين من الليرات إن لم نقل مئات. أما المفاجأة فتقول أن إطفاء 4 مليون مواطن شمعة واحدة فقط «800 واط» من المدفأة الكهربائية لمدة 10 ساعات يومياً يوفر حوالي 32 مليون واط أي ما يعادل محطة توليد قيمتها 600 مليون يورو، وإطفاء 4 مليون مواطن لمبة واحدة لا غير «100 واط» خلال خمس ساعات توفر ما يقارب 400 ميغا واط وإذا جمعنا هذه الكمية مع 600 ميغا واط يعني نهاية التقنين نهائياً. توليد كامل حاجة القطر المصادر أشارت إلى وجود تحركات تقوم بها وزارة النفط والثروة المعدنية لتأمين كميات إضافية من مادة الغاز لمحطات توليد الكهرباء، في حين كشفت المصادر على المقلب الآخر جهوزية وزارة الكهرباء لتوليد كامل حاجة القطر، منوهة إلى أن الدارة المركبة في محطة تشرين استطاعتها 450 ميغا واط وهي تحتاج حالياً إلى مليون و500 ألف م3 غاز جاهزة للاقلاع من جديد شأنها في ذلك شأن الغازيتين «دارة بسيطة» في محطة تشرين أيضاً استطاعتها 250 ميغا واط واحتياجها 1،4 مليون م3، والدارة المركبة في محطة جندر»غازية +مرجل» استطاعتها 150 ميغا واط واحتياجها 800 ألف م3، وغازيتي بانياس وجندر تحتاجان 1،8 مليون متر مكعب غاز. نعمة الطاقة باختصار «وليس دفاعاً عن أحد.. ولا مواربة لأحد» حل عقدة تقنين الطاقة الكهربائية بأيدي مشتركيها وحدهم دون غيرهم، فمع عقلنة الاستجرار سنتقاسم جميعنا نعمة الطاقة الكهربائية والغازية. صحيفة الثورة