نائب: البطاقة الذكية تقنين..والشعب بحاجة إلى دفء الحكومة فعلياً في هذا الشتاء القاسي
الأربعاء 19-12-2018
- نشر 6 سنة
- 5492 قراءة
انتقد النائب نبيل صالح بشكل واضح إجراءات البطاقة الذكية واصفا إياها بأنها بطاقة تقنين حينما خصصت العائلة الواحدة فقط بـ200 لتر من المازوت وهي ما تستهلكه في شهر.
وخلال مداخلة له قال صالح: لم نعد نرى أغلبية باعة المازوت في أحيائنا بعدما استغنى أغلبية المواطنين عنها منذ أن رفعت الحكومة السابقة أسعار المشتقات النفطية.
وأضاف صالح: ثم جاءت الحكومة الحالية في اختراع البطاقة الذكية فخصصت العائلة سنوياً بـ200 لتر من المازوت وهي تستهلكها في شهر، كما أنها تكلف معيل الأسرة شهراً كاملاً مما زاد الطلب على الغاز الذي أدى إلى فقدانه فلجأ المواطنون إلى الكهرباء فزاد الضغط على الشبكة فعادت الحكومة إلى سياسة التقنين وكأننا لم نغادر الحرب بعد.
ورأى صالح أن الحلول الحكومية تعمل على معالجة الأزمة بأزمة أخرى، مضيفاً: الحرب انتهت ولم تعد صالحة لتعليق التقصير الحكومي عليها والشعب بات بحاجة إلى دفء الحكومة فعلياً ومعنوياً في هذا الشتاء القاسي.
من جهته أشار زميله ماهر موقع إلى نقص مادة المازوت، مشيراً إلى أن الوفورات التي تحدث عنها وزير النفط عبر البطاقة يجب بموجبها ألا تحدث اختناقات أو أزمات طبعاً ضمن الإمكانات المحدودة، أيده في ذلك زميله ناصر كريم.
وشدد النائب ماهر قاورما على ضرورة زيادة مخصصات محافظة حماة من المازوت لحاجة المواطنين للتدفئة، مشيراً إلى أن كمية الغاز لا تكفي إلا 40 بالمئة من السكان في المحافظة حالياً.
وتساءل أحمد العلي أنه لماذا لا يتم ترخيص محطات وقود جديدة لتسهيل الخدمة للمواطنين، مؤكداً أن عدم الترخيص رفع سعر المحطة إلى 500 مليون ليرة وبالتالي لصالح من تم توقيف ترخيص المحطات.
الوطن