نيويورك تايمز: هل سيبقى ترامب رئيساً للولايات المتحدة لسنة 2019؟
نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية تقريرا قدمت فيه لمحة عن مسيرة الصحافيين الذين سيقدمون برنامج البودكاست “ذي أرغيمانت”، الذي سيتم خلاله التطرق لمستقبل ترامب في البيت الأبيض. وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته “عربي21″، إن برنامج البودكاست “ذي أرغيمانت” سيتضمن نقاشا بين بعض الصحافيين حول السنة القادمة وما تحمله من تحديات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وفي هذا الصدد، أشار ديفيد ليونهارت إلى الاختلافات في صفوف الجمهوريين بشأن دعم ترامب في محنته. وأوضحت ميشيل غولدبرغ أنها ستكون سعيدة في حال تولى مايك بنس الرئاسة في حال استقالة ترامب. وفي المقابل، يرى روس دوثات أن “سابقة بيل كلينتون” ستجعل مسألة إقناع الديمقراطيين للجمهوريين بإقالة الرئيس صعبة. وذكرت الصحيفة أن روس دوثات كاتب عمود منذ سنة 2009، وتتعلق مقالاته بالسياسة والدين وثقافة البوب وعلم الاجتماع، فضلا عن كل المواضيع التي ترتبط بهذه المجالات. وأقر روس دوثات بأنه كاثوليكي ومحافظ، ما يعني أنه مناهض للثورة الجنسية والإجهاض. وأشار دوثات إلى أنه يتفق مع الليبراليين على أن الحزب الجمهوري ودود جدا مع الأغنياء، مؤكدا أنه كان من بين المعارضين لترامب سنة 2016 لأسباب متعلقة به. وأضاف دوثات “ولكن، أعتقد أن الحركات الشعوبية في أوروبا وأمريكا لديها مطالب مشروعة. لقد ألفت أيضا كتبًا عن هارفارد، والحزب الجمهوري، والمسيحية الأمريكية والبابا فرانسيس، كما أنني في طور تأليف كتاب جديد حول الانحلال الأخلاقي والثقافي. لقد كان البابا بندكتوس السادس عشر المفضل لدي. ورزقت بثلاثة أطفال صغار، فتاتين وصبي، وأعيش في الوقت الراهن في نيو هافن مع زوجتي”. وأوردت الصحيفة أن ميشيل غولدبرغ كاتبة عمود في صحيفة نيويورك تايمز منذ سنة 2017، وتتمحور مقالاتها بشكل أساسي حول السياسة والأيديولوجيا والجنس. وقالت غولدبرغ “يستخدم الناس، سواء اليمينيون منهم أو اليساريون، مصطلح ليبرالي ككنية لهم، وهذا ما أنا عليه الآن، على الرغم من أن كابوس تولي ترامب لرئاسة الولايات المتحدة دفعني نحو اليساريين وجعلني راديكالية”. لقد كتبت غولدبرغ سابقا ثلاثة كتب، من بينها كتاب صدر سنة 2006، يتحدث عن خطر الشعوبية اليمينية في مظهرها الديني والأصولي. أما الكتابان الآخران، فيتناول أحدها المعركة العالمية حول حقوق الإنجاب، ويروي الثاني قصة مهاجر روسي مغامر ساعد في جلب اليوغا إلى الغرب. وقالت غولدبرغ “أنا أحب السفر كثيرا. وقد قضيت، منذ فترة طويلة، سنة كاملة في السفر بين دول آسيا برفقة زوجي. أما في الوقت الراهن، فأنا أعيش في بروكلين برفقة زوجي وابننا وابنتنا”. وأفادت الصحيفة بأن ديفيد ليونهارت عمل في صحيفة التايمز منذ سنة 1999، وأصبح كاتب عمود منذ سنة 2016. وقال ليونهارت “بدأت شغفي بمجال الصحافة منذ زمن طويل، فقد كنت أحب قراءة قسم الرياضة في صحيفة بوسطن غلوب عندما كنت طفلا صغيرا. كما عملت في سن المراهقة في صحيفتي المدرسة الثانوية والكلية. وفي ذلك الوقت، قمت بنشر شكوى مطبوعة، تقدمت بها برفقة زملائي، ما أدى إلى إبداء المسؤولين في المدرسة اهتماما كبيرا بها. وعملت منذ ذلك الحين مراسلا لواشنطن بوست، وكاتبا في مجلة بيزنس ويك. أما فيما يتعلق بعملي في التايمز، فقد بدأت العمل كمراسل في قسم الأعمال”. وأضاف ليونهارت “أنا أشعر بقلق بالغ إزاء الحزب الجمهوري اليوم، لأنه أصبح حزبا متطرفًا إلى حد خطير. وتواجه الولايات المتحدة الأمريكية في الوقت الراهن العديد من التحديات الضخمة، على غرار اللامساواة، وتغير المناخ، وصعود الصين. وسيكون من الصعب التوصل إلى حلول لمواجهة هذه التحديات، دون أن يلتزم الحزب الجمهوري والديمقراطي بالعمل سويا لصالح الديمقراطية الأمريكية”. عربي 21