بشرى حكومية… أزمة الغاز قيد الانتهاء خلال أسبوع
كشف مصدر في وزارة النفط أن سبب الاختناقات وأزمة الغاز في بعض المحافظات يعود لتأخر في توريدات الغاز السائل ما سبب اختناقات وأزمة بمحافظة اللاذقية وحلب، منوهاً بأن دمشق لم تشهد اختناقاً حقيقياً إنما زيادة في الطلب على مادة الغاز، والشائعات ساهمت في بعض الاختناقات في دمشق. وأوضح المصدر أن البواخر المحملة بمادة الغاز وصلت إلى الميناء ويتم تفريغها حالياً، مشيراً إلى أن الاختناقات الحاصلة في دمشق بالنسبة للغاز ستحل بنسبة أكثر من 80 بالمئة خلال الأسبوع القادم، لكونها لم تتأثر فعلياً بأزمة غاز كغيرها من المحافظات الأخرى كمحافظتي حلب واللاذقية. وبين المصدر أن أزمة الغاز في حلب واللاذقية تعالج حالياً وستحل قريباً قبل أعياد الميلاد. ولفت المصدر إلى أن ما يشاع عن ارتفاع بسعر أسطوانة الغاز عار عن الصحة ولا يوجد ارتفاع بسعرها ولا يدور أي حديث أو أي نية لدى شركة المحروقات برفع السعر حالياً. هذا ووصلت شكوى عن استغلال معتمدي الغاز في جرمانا وعدد من بلدات ريف دمشق لنقص المادة وبيع أسطوانة الغاز في حي القريات بجرمانا بسعر 4000 ليرة سورية، كما تداولت صفحات الفيسبوك عن تسجيل سعر أسطوانة الغاز في حلب سعر 12 ألف ليرة. تلاحق الأزمات المستهلك أينما توجه فلا يكاد يفك عرى إحداها حتى تباغته أخرى بلا «إحم ولا دستور» من أزمة الخبز إلى مازوت التدفئة وتقنين التيار الكهربائي وصولاً إلى أزمة الغاز المنزلي مؤخراً؟! وأصبح مشهد المستهلك حاملاً جرة الغاز على كتفه أو بين يديه مشهداً مألوفاً في الأيام الماضية فأغلب المحال المرخصة لبيعه أغلقت أبوابها في وجهه كما أغلقت أماكن تسليمها الحكومية وبدا البحث عنها أو انتظارها يحتاج إلى معارف وعلاقات واتصالات، فموعد حضور سيارات توزيعها إذا توافرت أصبح خبراً يزف بالبشرى قد تكتمل إذا ما تكلل وصولها للمنزل بنجاح. وبدا البحث في السوق السوداء عن جرة الغاز يحتاج اتصالات ومواعيد أيضاً وبضعف السعر إذا ما رغبت؟ في حين ارتفع سعر ملء طباخ الغاز متوسط الحجم من 1000 ليرة إلى 1500 ليرة لمن استطاع إليه سبيلا. وكشف مصدر في وزارة النفط أن الكميات الموجودة أو التي يتم تزويد السوق بها في كامل القطر غير كافية لتلبية احتياجات المستهلكين وسيتم تداركها خلال الفترة القادمة. ووفقاً للمصدر فإن مخازين الغاز في القطر تعاني من نقص في الكميات منذ خمسة عشر يوماً، مبيناً أن هذا أدى إلى نقص في الكميات الموزعة على المستهلكين وأكد المصدر أن النقص في الكميات ظهر بشكل جلي أمس وأول من أمس، موضحاً أنه ينتظر أن تحمل الأيام القادمة حلاً يؤدي بالنتيجة إلى انتهاء الأزمة. وأكد المصدر أن هذا النقص في الكميات سيؤدي حكماً لظهور السوق السوداء وظهور من يستغل حاجة المستهلكين للمادة خصوصاً لتزامن النقص مع موسم الشتاء والبرد والأعياد يضاف إلى ذلك استخدام الغاز في التدفئة. وأوضح المصدر أنه لا يوجد أي إشكالية في الوحدات الفنية لتعبئة الغاز مبيناً أنها قادرة على الإنتاج وتغطية حاجة السوق فور وصول الكميات اللازمة. الوطن