بين 5 إلى 20 ألفاً إيجار للشقة السكنية في دوما..و دراسة لإعادة تفعيل الخط من دوما إلى مشفى الحياة
الحركة داخل مدينة دوما طبيعية والمراجعات سواء لمديرية المنطقة أم للبلدية كثيفة سواء لتوقيع أوراق أحوال شخصية أم للسماح بإدخال أثاث أم لإخراجه، لكن بدا أن الباحثين عن المختار في يوم السبت أكثر من المعتاد بجانب البلدية. رئيس المجلس المحلي محمد طه قال: الوضع بين وجود مخالفات بناء يسعى المجلس إلى قمعها فبعضها قابل للتسوية وبعضها ينذر صاحب العلاقة ثلاثة أيام فإذا لم يقم بإزالتها تقوم البلدية بإزالتها على نفقته مؤكدا هدم ثلاث محال سابقاً تضاف إليها مخالفة بناء جديدة. وأوضح طه أن البلدية تقوم بإزالة أنقاض المواطنين التي ترمى على الطريق ولكن على نفقتهم الخاصة. وأوضح نائب رئيس المجلس البلدي عدنان معيكة أن نسبة الأبنية المتضررة جزئياً في المدينة تصل إلى 80% من أصل مباني المدينة كاشفاً أن الأبنية التي يجب إزالتها نهائياً تصل نسبتها إلى 10% من الأبنية ضمن المخطط التنظيمي و50% من الأبنية خارج المخطط التنظيمي. ووفقاً لمعيكة فإن عدد سكان المدينة حالياً 50 ألف عائلة أي حوالي 200 ألف نسمة مبيناً أن الطريق للدخول إلى المدينة من كراجات العباسيين باتجاه الطريق من عند مشفى حرستا على حين طريق المكابس هو للبضائع وسيارات الشحن مؤكداً وجود دراسة لإعادة تفعيل الخط من دوما إلى مشفى الحياة وأن المسألة بانتظار موافقة شرطة مرور دمشق. وموضحاً أن التأخر في عودة طريق حرستا دوما باتجاه ابن سينا دوما بسبب الأنقاض على الطريق، منوهاً بتنفيذ المرحلتين الأولى والثانية منه وخصوصاً في منطقة الريحان. ووفقاً لمعيكة فإن 90% من الطرقات داخل مدينة دوما تم فتحها وترحيل الأنقاض والقمامة إلى مكب داخل المدينة بانتظار المباشرة في عقد ترحيل القمامة إلى خارج المدينة. وكشف معيكة أن أكثر من 100 عائلة من خارج دوما قد استأجرت منازل داخل المدينة مبيناً أن أسعار الإيجار السكني تتراوح بين 5 آلاف و20 ألفاً. وبيّن معيكة أن عقد شبكة المياه تم إنجاز 50% منه وذلك عبر تأهيل المضخات على الآبار في عيون فاثريا مؤكداً أنه لم يتم ضخ أي مياه إلى الشبكة وأن المدينة تشرب حالياً من الخزانات التي تم تركيبها في الشوارع وعددها 115 خزاناً بسعة 5م مكعب. وأكد معيكة أن البلدية بدأت منذ شهر بتعزيل الريغارات في المدينة والعملية ستستمر لنهاية العام مؤكداً أن عمليات الأعطال فيه يتم تجميع الطلبات أسبوعياً لكي يقوم صهريج من المؤسسة العامة للصرف الصحي لتسليك الأعطال على حين إنه في الضرورات يتم اللجوء إلى القطاع الخاص لافتاً إلى أن البلدية رفعت عقدين للتصديق بمبلغ 50 مليون ليرة إضافة إلى عقد آخر لإنشاء مطريات في المدينة. وكشف معيكة عن إيصال التيار الكهربائي المتوسط إلى محطة تحويل بجانب الفرن الآلي وإيصال التيار إلى الدوائر الحكومية ومنها البلدية قبل ثلاثة أيام، مؤكداً إيصال الكهرباء إلى الأهالي بعد الانتهاء من تركيب مراكز التحويل لافتاً إلى أنه تم تركيب 15 مركز تحويل للكهرباء داخل مدينة دوما وسيتم رفعها خلال ثلاثة أشهر إلى 34 مركزاً مبيناً بأن خطة المجلس بإنارة دوما عبر توزيع 6 أمبير لكل مستهلك. وفي موضوع الأمبيرات التي يوزعها القطاع الخاص أوضح معيكة أن المدينة تحوي 30 مولدة أمبيرات 18 منها ذات أحجام كبيرة مبيناً أن البلدية حددت سعر الكيلو بـ200 ليرة للسكني و250 ليرة للصناعي علماً أن التسعيرة سابقاً كانت 350 ليرة للكيلو واط مبيناً أن 30% من الورش الصناعية في المدينة قد عادت إلى عملها كاشفاً عن أن قرار اتخذ في المجلس المحلي بنقل جميع الحرف والمنشآت الصناعية في المدينة إلى المنطقة الصناعية فيها. ووفقاً لمعيكة فإن المدينة بعد أن أخذت موافقة بعشرة آلاف خط هاتفي، ويتم الانتظار لتزويدها بالمقسم المتنقل لتخديم الأهالي. الوطن