تعجز الكلمات أن تعبر عن كم الامتنان والشكر الذي أحمله في القلب والروح امام ما قاله كل الأحبة والأصدقاء والأخوة في الوطن الأسمى .. سورية … أمل أن لا أكون و فريق العمل في وزارة السياحة قد قصرنا في أي تفصيل وإن كنا نوقن ان أي جهد وعمل مهما كان متفانيا وعلمياً لن يرتقي أولا لتضحيات الجيش العربي السوري وصمود الشعب العظيم، ولن يرتقي تاليا للحب الكبير والرؤية الشاملة الدقيقة التي يحملها السيد الرئيس بشار الأسد لسورية الحاضر والمستقبل. حاولنا أن نعكس رؤية قائد الوطن بالعمل والتأسيس والتخطيط توازياً، لتكون سورية أجمل وأبهى وأكثر متانة بالبناء ليكون قطاع السياحة أقوى ويقدّم ما يليق ببهاء سورية وما قُدّم فداءً لها من تضحيات .. نتمنى لكل الزملاء في الحكومة التوفيق في المهام الموكلة إليهم وبخاصة في وزارة السياحة. التي تولى مهامها الوزير العزيز رامي مارتيني ابن المؤسسة وشريك العمل .. من يحمل الفكر المؤسساتي ذاته للعمل على النهج الواحد. وأنتهز الفرصة لأشكر من قلبي فريق العمل كاملا في وزارة السياحة من بذل كل جهد ممكن بكل إخلاص وتفان .. وأخص بالشكر والتحية الإعلام السوري باختلاف أنواعه بأفراده ومؤسساته من كان شريكاً في الترويج ونقل الصورة وتصويبها خطوة بخطوة طيلة سنوات العمل. والشكر الجزيل لكل مستثمر وطني آمن بوطنه وحتمية الانتصار وامتلك الذكاء والشجاعة الكافيان ليقدم لبلده من مكانه وأن يؤدي دوره في دفع عجلة الحياة وتعزيز عوامل الصمود.. شكراً من القلب