بداية القابضة

رئيس التحرير : عبد الفتاح العوض

رئيس مجلس الإدارة : د. صباح هاشم

من نحن اتصل بنا
أجنحة الشام

حل مشكلة النقل إلى الزبداني في الربع الأول من العام القادم

الخميس 22-11-2018 - نشر 6 سنة - 764 قراءة

برغم محاولات شادي الخروج من عمله مسرعاً للوصول إلى منزله باكراً، فإن أسرع وقت من الرابعة بعد الظهر كان حتى السابعة والنصف مساءً، شادي لم يسافر من دمشق إلى حمص أو حماة، بل منزله في بلدة عين حور في منطقة الزبداني في ريف دمشق، اي يستغرق السفر إليها من مركز الانطلاق في السومرية ساعة وحتى ساعة ونصف الساعة على أبعد تقدير، ولاسيما مع التسهيلات الموجودة على الطريق اليوم بعد تحرير المنطقة، وحال هادي لا يختلف عن حال مرح الطالبة الجامعية من بلودان التي تبدأ محاضراتها عند التاسعة صباحاً وتبدأ معاناتها مع وسائل النقل من السادسة حتى تصل لمحاضرتها في وقتها المحدد لكن لا مجال لذلك فقلة عدد الباصات من دمشق إلى بلودان وبالعكس تشكل عائقاً كبيراً. فعدد الباصات على خط مدينة الزبداني 22سرفيساً، و10 سرافيس على خط بلودان، بينما لسرغايا 17سرفيساً، ولخط مضايا 12سرفيساً لعدد سكان يقارب التسعين ألف نسمة. وعند سؤال محافظة ريف دمشق عن هذه المشكلة أوضح عضو المكتب التنفيذي المسؤول عن قطاع النقل عامر خلف، أن هناك تغيرات كبيرة على واقع النقل خلال فترة الأزمة أدت لمشاكل كثيرة نتيجة خروج العديد من الأهالي من قراهم إلى مناطق أخرى ما سبب ضغطاً كبيراً على هذه القرى والبلدات كما حدث في مدينة جرمانا على سبيل المثال لا الحصر، إذ وصل عدد سكانها إلى مايقارب المليون نسمة، وماترتب عليها من زيادة الأعباء في كل الخدمات وليس النقل فقط. ومشكلة النقل في بعض المناطق ومنها من منطقة الزبداني التي عانت من الإرهابيين في فترة من الفترات هي منع التنقل بشكل كبير فيها، فكان فيها شبكة من الآليات تخدمها كمنطقة كاملة، لكن بعض هذه السرافيس تمت سرقتها، ومنها انتقل خط سيره إلى مناطق أخرى، ما أدى إلى نقص وسائل النقل في عدة مناطق. وبعد تحرير المنطقة وعودة الناس إليها، من كان لديه باص عامل على خط غير خط المنطقة أثناء الأزمة لم يعد لخطه القديم، إضافة لبيع العديد من الباصات، ما سبق ذكره أدى لنقص شبكة السير التي تخدم منطقة الزبداني. أما عن الحلول اللازمة لتنشيط خط سير دمشق_الزبداني، فقد بين خلف أن الحكومة تعمل على خطة استراتيجية لتخديم كل المحافظات بهذا الشأن من خلال التعاقد على استيراد ألف باص نقل داخلي لكل سورية، مخصص منها 200باص لمحافظة دمشق وريفها، وسيكون العدد الأكبر مخصصاً لمحافظة الريف، ما يغطي كل مناطق المحافظة وهنا تصبح السرافيس داعمة لباصات النقل الداخلي، وذلك في الربع الأول من عام 2019. والحلول الإسعافية التي تعمل عليها محافظة ريف دمشق حسبما أكد خلف تمثلت بتقديم التسهيلات للجنة نقل الركاب بالمساعدة بنقل عدد من الخطوط من مناطق متعددة إلى الزبداني فتتم المواقفة بشكل فوري، من خلال دراسة وفكرة شاملة للجنة، إضافة لإلغاء الموافقات للفرز من الزبداني لأي منطقة أخرى بينما يفتح الباب للفرز إلى منطقة الزبداني، وعودة الباصات القديمة للعمل من جديد، منوهاً بعمل الشركات الخاصة للنقل الداخلي، ضمن دراسة لزيادة أسطولها وفق حاجات المناطق، فمشكلة النقل هي أزمة خفيفة وليست معضلة كبيرة لا يمكن حلها. كما أوضح خلف أن مادُمر في ثماني سنوات لا يُعمر بثمانية أيام، ولكن بالعمل التشاركي بين المواطن والقطاع الحكومي.     تشرين


أخبار ذات صلة

وزير السياحة : قانون جديد لاتحاد غرف السياحة تحت قبة «الشعب» قريباً ..

وزير السياحة : قانون جديد لاتحاد غرف السياحة تحت قبة «الشعب» قريباً ..

التشريعات الصادرة تطور من آليات العمل السياحي

وداعاً للصاقات.. (QR) لحماية الشهادات الجامعية اعتباراً من اليوم …

وداعاً للصاقات.. (QR) لحماية الشهادات الجامعية اعتباراً من اليوم …

رئيس جامعة : 35 ألف طالب يتخرج سنوياً … الآلية الجديدة بمستوى أمان أعلى وتوفر سنوياً نصف مليار ليرة

الاتحاد شدد على إلغاء عقوبة السجن المنصوص عليها …

الاتحاد شدد على إلغاء عقوبة السجن المنصوص عليها …

المصري : ترشيح صناعيين لإعداد مسودة خاصة بالقانون 8