أضرار العاصفة الأخيرة 4 مليارات صرف منها 800 مليون!
تركزت نقاشات أعضاء مجلس محافظة طرطوس أمس في اليوم الثاني لأعمال الدورة العادية الجديدة على موضوعات وقضايا متعددة من حال النظافة المزري في كل المدن والبلدان والبلديات إلى كيفية تخفيف الأعباء المادية عن المواطن إلى موضوعات تتعلق بالإعانات المالية. ونال موضوع معالجة التخريب في الأملاك العامة وخاصة الطرقات بفعل العاصفة المطرية الأخيرة نصيباً كبيراً من النقاش، وأن البلديات غير قادرة على تحمل التكاليف الباهظة لمعالجة هذه الأضرار، وتساءل أحد الأعضاء عن ذنب المواطن القاطن في أعالي الجبال في دفع التكلفة الباهظة لسعر متر الزفت الذي يساويه بقاطن المدن الكبرى وخاصة مدينة المركز طرطوس. وناقش المجلس كتاب بلدة دوير رسلان المتضمن طلب إعانة لتمويل بعض المشاريع إضافة لحاجتها الماسة لتمويل يعالج مخلفات العاصفة القوية التي سببت العديد من الأضرار منتصف أيار الماضي سواء على الطريق العام الذي يربطها بقرية بمحصر أو غيره، وعبر عضو آخر عن خشيته من معاقبة بلدة دوير رسلان وسكانها على ما جرى في مجلسها (في إشارة إلى رسوب نصف أعضاء قائمة الوحدة الوطنية فيها) واقترح الحضور إعادة إرسال مراسلة لوزارة الإدارة المحلية لطلب إعانة للبلدة من جديد. وطالب أحد الأعضاء بالبحث عن إمكانية إيجاد بند في الموازنة لتمويل نفقات الحوادث الطارئة. كما طالب بعض أعضاء المجلس بتحديد آلية واضحة لتحديد تكلفة سعر المتر المربع من الزفت وعدم تحميل المواطن كل رسوم التعبيد والتزفيت وبين محاسب الأمانة العامة أن إجمالي الأضرار بما فيها الزراعية بلغ أكثر من 4 مليارات ليرة سورية وجرت الموافقة على تعويض 800 مليون منها وتم تخصيص 200 مليون منها لكورنيش بانياس وتم توزيع البقية وفق لجنة تم تشكيلها على أن يصار لإعادة طلب إمكانية دراسة بقية الطلبات التي لم تتم تلبيتها. وفيما يتعلق بموضوع الموازنة أشار إلى أن هذه الفترة من العام تشهد فقط إجراء مناقلات من الوفورات المالية وللمشاريع المباشر فيها تحديداً من الأمانة ولا توزيع جديداً للاعتمادات إلا في العام القادم. وكالات