محافظ الريف يتهم رئيس بلدية داريا بالتقصير لضياع اضبارة عقد مدخلها
بيّن محافظ ريف دمشق علاء منير إبراهيم أن الخطة الإستراتيجية للمحافظة خلال العام القادم ستركز على حل مشكلتي النقل وترحيل القمامة وذلك بعد أن تم حل مشاكل المياه والكهرباء والمخابز بشكل جزئي في أغلب مناطق الريف الدمشقي. وكشف إبراهيم أن التكلفة الأولية لإنشاء قناة درء السيول عن المدينة الصناعية بعدرا تصل إلى 2.8 مليار ليرة مبيناً أن اجتماعاً مع وزارة الموارد المائية تطرق لجميع مشاكل السيول في ريف دمشق وأنها في طريقها للمعالجة، مبيناً أن أغلب المشكلات سببها التعديات على مجرى السيل وحرمه، كاشفاً أيضاً أن عودة أهالي قرية الصرخة ستكون بدءاً من الخميس القادم، معلناً أن عودة أهالي عين الفيجة وبسيمة وعين الخضرة تنتظر الانتهاء من تحديد حرم نبع عين الفيجة. وألقى إبراهيم باللائمة على رئيس بلدية داريا لتأخره بتأهيل البنى التحتية في المنطقة (ب) لتسهيل عودة الأهالي، نافياً أي منع بالدخول للأهالي للمنطقة (أ) الذين سمح لهم بالعودة ولم يصدر قرار بمنعهم من الاستقرار في منازلهم أو منعهم من إدخال المواد الخاصة بترميم منازلهم فالمنطقة تستوعب 900 ألف نسمة. وكشف إبراهيم أن التأخر في إنجاز مدخل مدينة داريا يعود لضياع الإضبارة الخاصة بالمشروع والعقد البالغ 975 مليون ليرة، مبيناً أنه بعد أن وجدت سيأخذ المشروع طريقه للتنفيذ. وبيّن إبراهيم أن التأخر بإنجاز العديد من الخدمات في بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم هو لإحجام العديد من المنظمات والتي كان من المتوقع أن تنجز عقوداً بحوالي 200 مليون دولار. وطرح أعضاء في المجلس تضرر سجلات الكاتب بالعدل في داريا وأثر ذلك على أملاك المواطنين في كل من أشرفية صحنايا وصحنايا وداريا وخصوصاً أن أغلب توثيقات الملكية تعتمد على الكاتب بالعدل فالناس تملك ولا تملك. الوطن