مواطنون يشتكون حول سوء إدارة أحد فروع “المصرف العقاري” بدمشق .. ومدير الفرع يوضّح
اشتكى عدد من مواطني دمشق عن سوء إدارة فرع المصرف العقاري (قبالة فندق الشام)، بسبب ازدحامه الشديد، وعدم وجود سوى 3 موظفين على كوات الدفع من أصل 7 أو 8، وكثرة “المحسوبيات” التي كانت تتحكم بأدوار المراجعين. وجاء في الشكوى أنه ” بتاريخ 11 تشرين الثاني كان الازدحام شديداً، ولم يكن في كوات الدفع سوى 3 موظفين من أصل 7 أو 8″. وبرر مدير فرع المصرف العقاري (قبالة فندق الشام) وليد يحيى لتلفزيون الخبر “أن الازدحام الشديد كان سببه تعطل نظام الدور بكل فروع المصرف، وأرسلنا كتاباً للإدارة العامة، بشأن الموضوع، وأجابتنا أن المشكلة سببها الحاسب”. وعن عدم وجود موظفين في كوات الدفع، أوضح يحيى أنه “لا يوجد لدينا عدد من الموظفين كاف على تغطية العمل، بسبب سفر العديد منهم، فضلا عن التحاق بعضهم الآخر بخدمة العلم، وأحياناً بسبب الإجازات التي يأخذها الموظفون”. ولفت يحيى إلى أنه تم “تقديم العديد من الطلبات إلى رئاسة مجلس الوزراء لإيفادنا بموظفين، حيث أجرينا العديد من المسابقات، إلا أن المقبولين فيها لا يريدون العمل بالشكل المطلوب”. وأضاف أحد المشتكين ” بالرغم من أن المتعاملين اقتطعوا بطاقات الدور، إلا أن العديد من موظفي المصرف كانوا يأتون من خلف مكاتبهم لإعطاء أقربائهم ومعارفهم ايصالات كي يدفعوها، في حين صاحب الدور ينتظر”. وأردف “فجأة وعند الساعة الواحدة تحديداً، قام أحد الموظفين بإعطائنا إيعاز أن “الدور بالبطاقات انتهى” ، اذهبوا إلى شبابيك الدفع”. وبيّن المشتكي “عقب التوقف عن العمل ببطاقات الدور، اندفع المتعاملون ودبت الفوضى، وأصبح أمام كل شباك3 إلى 4 صفوف، حيث وقف الشباب في البداية، وتأخر المسنون والمرضى، وأصبح صاحب الرقم في الدور 240 عند الشباك، وصاحب الرقم 200 في آخر الدور”. وقال يحيى موضحاً حول هذه النقاط لتلفزيون الخبر ” الضباط والعسكريين نعطيهم الأولوية في الدفع، بعدها نقوم باتباع الدور، علماً أنه، عند تواجدنا في المصرف قامت إحدى السيدات بالدخول إلى مكتب المدير وتقديمها شكوى من عدم انتظام الدور”. وبحسب يحيى فإن “جميع البنوك تغلق عند الساعة 13.30، كي يتمكن أمناء الصناديق من جرد الأموال التي وردت إلى المصرف، حيث تحتاج إلى وقت ليس بقليل”. وأشار يحيى إلى أن “مدة الانتظار في المصرف قبل الأزمة لم تكن تتجاوز “ال10 دقائق”، كون عدد الموظفين كان 4 أضعاف الموظفين في الوقت الحالي، وخاصة مع ازياد الضغوط على المصرف”. وذكر يحيى أن هناك العديد من الضغوط يعاني منها المصرف، حيث أن الدفع للتعليم المفتوح والتعليم الموازي والجمعيات السكنية، جميعها تجري في فروع المصارف العقارية. .يذكر أن 6 فروع للمصرف العقاري متوزعة في محافظة دمشق، وهي الإدارة العامة، والعقاري التعاوني، وعقاري الجامعة، وعقاري الحريقة، وعقاري المزة وعقاري دمر. الخبر