خميس: سورية تعرف بدقة الى اين تسير في مرحلة ما بعد الحرب
صاحبة الجلالة – متابعة مع مجريات الحرب اليومية على الإرهاب التي يخط ملامح انتصاراتها الجيش العربي السوري الباسل ، ومع تفاصيل العمل اليومي الموجه لتلبية الاحتياجات الأساسية للمواطن السوري ، ترسم الدولة السورية بمنهجية واضحة "مستقبل سورية ما بعد الحرب " الذي يرتكز أساسا على وضع الاستراتيجيات والبرامج التنفيذية بخطوطها العريضة التي ستشكل بوصلة الخطط الحكومية المتوسطة والصغيرة وتمثل في الوقت نفسه مؤشرات للقطاع الخاص في وضع برامجه وخططه. وفي اجتماع اللجنة التنسيقية للبرنامج التنموي "لسورية ما بعد الحرب" برئاسة المهندس عماد خميس رئيس مجلس الوزراء بحضور رؤساء اللجان الحكومية ورؤساء الفرق القطاعية تم استعراض التقرير الثاني للبرنامج الذي يضم الرؤى والاهداف لكافة محاور البرنامج الذي تم اعداده من قبل فرق العمل وتنسيقه في هيئة التخطيط والتعاون الدولي و يستهدف مكونات التنمية لمستقبل سورية وخطتها الاستراتيجية حتى العام / 2030 . واعتبر المهندس خميس أن البرنامج يمثل الركيزة الأساسية والمستقبلية لعمل مؤسسات الدولة في السنوات القادمة و تكريس صمودها كأرضية تستند اليها أي رؤية تخطيطية استشرافية للمستقبل موضحا أن سورية تعرف بدقة الى اين تسير" في مرحلة ما بعد الحرب" بجميع المكونات التنموية. وحددت المناقشات اعتماد مرجعية واحدة لتقدير حجم الاضرار والخسائر التي اصابت جميع القطاعات جراء الحرب الإرهابية وفق أسس منهجية وضرورة عرض التقرير بشكل موسع مع شركاء الحكومة بالتنمية "منظمات واكاديميين" بهدف اغناء المسودة النهائية له والتركيز على أهمية تكريس الثوابت الأساسية لسورية عند اعتماده. وكذلك قيام اللجان المختصة بتحديد البرامج الزمنية ووضع الاليات التنفيذية لتكون جزءا من البرنامج وتحديد برامج التمويل وآلياته وربط البرنامج مع المشاريع عبر الوزارية إضافة الى مراجعة مخرجات كل قطاع عن طريق فريق مختص والتواصل مع القطاع الخاص للمشاركة وجمع البيانات وسيصار الى اعتماد المسودة النهائية للبرنامج التنموي لسورية ما بعد الحرب مع نهاية العام الحالي. ويرتكز البرنامج الى خمسة محاور تتعلق بالحوار الوطني والتعددية السياسية والبناء المؤسسي وتعزيز النزاهة والبنى التحتية والطاقة والنمو والتنمية و التشغيل والتنمية الإنسانية .