دجاج ضخم مشبع بالهرمونات يهدد صحة السوريين
توقع نعمان الحاج مدير الرقابة في مديرية حماية المستهلك بحماة أن الفروج الذي يوجد في بعض الأسواق بأحجام كبيرة قد يكون تلقى هرموناً يساعد على التسمين السريع أو مضادات حيوية أو فروجاً مهرباً أو من أمّات الفروج المنسقة ، مشيراً إلى أنه لا يوجد لديهم مخبر للتحليل العضوي، فهو مكلف جداً وأن ما لديهم هو التحليل الجرثومي فقط، واعداً بالكشف عن ذلك من خلال حملة تموينية. وتشكل السلامة والأمن الحيوي ونظافة ونقاوة المادة العلفية المقدمة للفروج أثناء تربيته في المداجن تحديا كبيرا للرقابة على حماية المستهلك ويؤكد أطباء بيطريون أن إصابة الفروج بالالتهابات غير قابلة للعلاج، فهل سأل أحد كيف تقدم المادة العلفية وهل تتوافر فيها الشروط الصحية والسلامة العامة؟. تشكّل المضادات الحيوية التي تُقدّم في كثير من الأحيان للفروج أثناء عمليات التربية والتسمين ومع المادة العلفية تهديداً مباشراً لصحة البشر، وخاصة تلك التي تُعطى بلا وصفات بعيداً عن الحكمة والمعايير الصحية أي بلا وصفات!!. ويقول طبيب بيطري: إن البكتيريا تنتقل من لحم الفروج إلى لحم الإنسان رغم أن البكتيريا تقتل أثناء الطهي لكن البكتيريا قد تنتقل وتستقر من على سكين التقطيع وفي البراد. وأفادت جريدة “البعث” أن كل دجاجة من هذا القبيل، أي إن كانت قد أعطيت هرمونات نمو سريع أو مضادات حيوية، هي بمثابة قنبلة موقوته باعتبارها تترك أثراً سلبياً على الصحة العامة رغم قناعتنا بسوية وجودة المنتج السوري من كل المواد الغذائية، لكن لابد أن تحلو للبعضِ بعضُ التجاوزات. فهل من يستطيع أن يقنعنا علمياً بالأسباب التي جعلت الفروج بهذا الحجم وخلال مدها أقصاه نحو أربعين يوماً. ويبقى السؤال المهم: هل فروجنا تحت المجهر المخبري.. وأي فروج وطعام نأكل؟!. وكالات