خميس من حلب:خصصنا 20 مليار ليرة لوزارة الصناعة فقط للمشاريع المباشرة

قال رئيس مجلس الوزراء عماد خميس: وجودنا في حلب لكي نري العالم ما خططنا ورسمنا له وإحباط المؤامرة التي يريدونها في القطاع الاقتصادي بعد فشلهم سياسياً وعسكرياً، في إشارة إلى الدول الداعمة والممولة للإرهابيين في الحرب على سورية، مضيفاً: المطلوب الآن تعزيز الإنتاج وأن ينتج كل معمل. وبتوجيه من الرئيس بشار الأسد ترأس خميس كامل الطاقم الوزاري في زيارته إلى حلب التي بدأها مساء أمس الأول. وخلال اجتماعه مع إدارة المدينة الصناعية في الشيخ نجار وصناعييها أكد خميس أن الحكومة تدعم المدينة مهما كانت متطلباتها وهي ضمن البرنامج الموافق عليه من الحكومة، مشيراً إلى أنه تم إزالة الأنقاض وأعيدت مؤسسات الدولة للعمل وفتحت الطرقات إضافة إلى تعزيز الكهرباء وقاعدة الخدمات التي غدت مقبولة ضمن الإمكانات. وأشار خميس إلى أن أولى أولويات الحكومة في الموازنة القادمة تأمين قطاعي الصناعة والزراعة، موضحاً أن الموازنة الأكبر هي لإعادة الإنتاج لسابق عهده. وأضاف خميس: خصصنا 20 مليار ليرة لوزارة الصناعة فقط للمشاريع المباشرة أما باقي المستلزمات فرصدنا لها مئات المليارات لتأمين البنية التحتية والطاقة والدعم اللوجستي، ونريد أعلى نسبة إشغال في المدينة الصناعية. وطالب خميس إدارة المدينة الصناعية بفرز المنشآت المدمرة كلياً والمدمرة بنسبة بين 50 إلى 100 بالمئة والأقل من ذلك والتواصل مع أصحابها من أجل ترميمها وفتحها، مضيفاً: وإلا «فسنضطر» إلى ترميمها نيابة عنهم وتسليمها لهم لتباشر الإنتاج! من جهته أكد وزير الكهرباء محمد زهير خربوطلي أن الأضرار التي لحقت بالشبكة الكهربائية في حلب بلغت قيمتها ألف مليار ليرة وتعمل ورشات الكهرباء على مدار الساعة على إعادة تأهيلها، مشيراً إلى أنه يوجد نحو 845 مركز تحويل في الخدمة. وكشف وزير الإشغال العامة والإسكان حسين عرنوس أنه يوجد 13 جسراً سيتم العمل على تأهيلها وتم التوجيه من رئيس مجلس الوزراء لتأمين الاعتمادات اللازمة، مؤكداً أن قسماً منها سيكون موضوعا في الخدمة نهاية العام الحالي.     الوطن