حرصاً على سلامة المواطنين.. الكهرباء ستقطع عن دمشق في حال عودة السيول إليها
الأربعاء 31-10-2018
- نشر 6 سنة
- 5433 قراءة
كشف مدير الشركة العامة لكهرباء دمشق باسل عمر أنه في حال عودة السيول الجارفة خلال الأيام القادمة سيقومون بقطع الكهرباء بشكل احترازي حرصاً على سلامة المواطنين ولاسيما في الجادات العالية حيث تتجمع السيول أمثال جادات المهاجرين وركن الدين وأن الكهرباء ستعود مباشرة في حال وقوف السيول، معللاً ذلك بأن وجود الماء والكهرباء في موقع واحد يؤدي إلى ماس كهربائي، وتالياً يمكن أن يؤدي إلى حالة صعق تنتج عنها وفيات، مبيناً أن مراكز التحويل في مدينة دمشق هي أقبية ضمن قبو وأثناء السيل تتشكل المياه وتدخل إلى مراكز التحويل، وأنه في ركن الدين المشكلة التي حدثت حينها بروز الكابلات من تحت الأرض على عمق متر بسبب قوة السيل الكبيرة.
وأشار عمر إلى أن قطع التيار الكهربائي في الفيضان الماضي كان عن المناطق الجبلية فقط أما بالنسبة لمراكز المدينة أمثال البرامكة، المحافظة وأي منطقة ضمن المدينة لم يُقطع التيار الكهربائي عنها إلا في الحالات التي أدت إلى أعطال خفيفة بسبب دخول المياه إلى بعض المراكز، أو بسبب الرياح القوية التي كسرت بعض الأشجار ووقوعها على بعض الشبكات المتشابكة معها، وأنه لإيجاد حل لهذه المشكلة تم بالتنسيق مع مديرية الحدائق تقليم الأشجار التي تتداخل مع الشبكات.
ولفت عمر إلى أن مديرية كهرباء دمشق انتهت من تنفيذ الصيانة اللازمة لفصل الشتاء منذ حوالي يومين، وأن هناك العديد من المشاريع المنجزة وأيضاً مشاريع قيد التنفيذ, إذ بلغت التكلفة الإجمالية حوالي 300 مليون ل.س ومن هذه المشاريع: مخارج محطة الحرش التي ستكون بمنزلة استقرار كهربائي لمنطقة جبل قاسيون بالكامل، وتنفيذ مخارج محطة باب شرقي خلال أيام معدودة، ومخارج محطة التضامن التي سيبدأ تنفيذها خلال الشهر القادم، إضافة إلى دراسة لمخارج محطة دمر، مبيناً أن لديهم تنفيذ مراكز تحويل أيضاً في عدة مناطق مثل: منطقة بستان الدور الذي سيكون فيه بالخدمة 3مراكز تحويل في فترة أقل من شهر، وتنفيذ مركزي تحويل في منطقة التضامن أيضاً، وأنه تم توسيع استطاعة مركز تحويل برزة من 400 إلى 630 وأي مركز فيه أي مشكلة تتم معالجته مباشرة، وأن هناك مشروعاً بلمساته الأخيرة لتحسين التغذية الكهربائية في منطقتي عش الورور وبرزة البلد وهو تنفيذ خطين حديثين وتالياً سيشهدون انخفاضاً في الأعطال الكهربائية واستقراراً في التغذية خلال فصل الشتاء.
المصدر: تشرين