السجل التجاري بديرالزور يقدم خدماته للتجار “بموظف” واحد فقط
الأربعاء 31-10-2018
- نشر 6 سنة
- 5415 قراءة
تقدم دائرة السجل التجاري في مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك في محافظة دير الزور جميع خدماتها للمراجعين بموظف واحد فقط.
وقال أمين السجل التجاري بديرالزور بديع البطاح لتلفزيون الخبر أنه يقوم بمفرده بـ “تسير خدمات وجميع الأعمال اللازمة للتجار والمواطنين”، كونه “الموظف الوحيد الموجود في الدائرة”.
وأضاف البطاح “أقوم بجميع ما يتطلبه السجل من تدقيق وحفظ وأرشفة البيانات ورقيا والكترونيا، علما أن عدد الإداريين في سنوات ماقبل الحصار كان يبلغ 10 موظفين”.
وتابع البطاح “بدأنا بتفعيل السجل التجاري وغرفة تجارة وصناعة ديرالزور في بداية عام 2018، ومنذ ذلك التاريخ بدأ السجل التجاري بتقديم الخدمات للمواطنين والتجار من تسجيل جديد واستصدار نسخ عن سجلاتهم”.
وأوضح البطاح “في الوقت الحالي لا يوجد أضابير في المديرية، ويقتصر العمل لدينا على المعلومات الموجودة في “الفلاشة”، التي تحتوي على أغلب معلومات السجلات التجارية”.
وبين البطاح أن “عدد المراجعين الفعلين لدينا حوالي 2000 مراجعا، وذلك بسبب الظروف المأساوية التي حلت على المدينة نتيجة الحصار الجائر، الذي جعل أغلب سكان المدينة يغادرون إلى باقي المحافظات”.
وأشار البطاح إلى أن “عدد المسجلين في السجل التجاري الفردي يبلغ 14961 سجلا في محافظة ديرالزور”، لافتا إلى أن “عدد السجلات الموجودة في الفلاشة تقتصر على 12000 سجلا فقط”.
وتابع البطاح “لا نمنح سجلا تجاريا إلا بعد قيام التاجر بالتسجيل بغرفة التجارة، وذلك استنادا لقرار وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك، ووفق التعميم رقم 633 الصادر بتاريخ 16/10/2017″، مبينا أنه “بلغ عدد المسجلين لعام 2018 في السجل التجاري مايقارب 90 سجل فردي و6 شركات”.
من جانبه، قال مدير غرفة تجارة وصناعة ديرالزور أحمد آغا لتلفزيون الخبر “افتتحنا مقر غرفة تجارة وصناعة ديرالزور في بداية عام 2018، كوننا كنا في سنوات الحصار نخدم التجار و الصناعيين في مقر الغرفة المؤقت بدمشق”.
وأكد الآغا “قمنا بتسجيل ما يقارب 300 تاجرا جديدا، منهم 105 تم تسجيل بالسجل التجاري عام 2018، والباقي كانوا حاصلين على سجلات قديمه تم استقطابهم للغرفة”.
و نوه الآغا إلى أن “الغرفة ساهمت، بكادرها البسيط وبالتعاون مع غرفة صناعة دمشق و الشركة السورية للتجارة، بإقامة مهرجان الفرات للتسوق، الذي لاقى نجاحا باهرا، رغم الصعوبات التي رافقته، كونه أقيم بعد تحرير المدينه بأشهر قليلة”.
وختم البطاح “عندما تم افتتاح غرفة تجارة وصناعة ديرالزور، استطعت لوحدي تخديم المراجعين وتسير أمورهم بشكل فوري، و التاجر أصبح يستطيع الحصول خلال عدة ساعات على السجل التجاري وشهادة التسجيل بغرفة التجارة”.
يذكر أن دائرة الشركات والسجل التجاري كانت مغلقة طيلة سنوات الحصار، وهذا ماجعل الموظفين يقومون بأعمالهم في مقر الوزارة ومديرية التجارة الداخلية بدمشق، وذلك لعدم وجود أسواق ومغادرة جميع الموظفين خارج المدينة، إضافة لانقطاع التيار الكهربائي وجميع وسائل الاتصال لأكثر من 3 سنوات”.