وزير المياه: دمشق تغذيها الآبار حالياً وليس نبع الفيجة
أكد وزير الموارد المائية نبيل الحسن أن دمشق لا تغذى حالياً من نبع الفيجة، وإنما عن طريق الآبار التي حفرت في الفترة الماضية، نافياً وجود مشكلة مياه في المدينة. وحول سبب عدم تغذية دمشق من النبع، بيّن الحسن أن العاصفة غمرت كل آلات ضخ المياه في نبع عين الفيجة، معتبراً أن النبع لم ينخفض مستوى المياه فيه إلى هذه الدرجة المتدنية منذ عام 1969. وتعرضت دمشق وريفها مطلع الأسبوع الماضي إلى أضرار كبيرة، جراء الأمطار الغزيرة التي تحولت لسيول جرفت في طريقها عدداً من المنازل والسيارات، مخلفةً وفيات وخراب بالأراضي والممتلكات. وبعد السيول، اشتكى عدد من المواطنين بدمشق وريفها على مواقع التواصل من تغير لون المياه، حيث بدى عكراً وفيه أتربة، دون أن تقطع مؤسسة مياه الشرب والصرف الصحي في دمشق مياه الشرب رغم الخلل، واستمرت بضخها إلى المنازل في الساعات خارج التقنين. وأوضحت مؤسسة المياه فيما بعد أن عكارة مياه الشرب في دمشق وريفها سببها الأمطار الغزيرة والسيول الجارفة التي حملت الأتربة إلى نبع الفيجة، مؤكدةً أن مياه الشرب أصبحت صافية بالنبع، وخلال فترة قصيرة ستركد المياه وستصل صافية إلى المنازل. ورغم الهطلات المطرية التي وصفت بالجيدة هذا العام، إلا أن مؤسسة المياه تتبع سياسة التقنين في مدينة دمشق التي تصل لأكثر من 16 ساعة، ويتم تزويد المواطنين بالمياه حوالي 8 ساعات أو أقل. وأكد مدير مؤسسة المياه محمد الشياح سابقاً، أنه يتم العمل حالياً على إدخال نحو 67 بئراً إضافية داعمة لمدينة دمشق ووضعها في الخدمة تباعاً بكلفة متوقعة تبلغ 1.5 مليار ليرة سورية. الوطن