هذا ما حصل مع طلاب ودكاترة كلية الهندسة بجامعة دمشق على الحدود اللبنانية!
الاثنين 29-10-2018
- نشر 6 سنة
- 5451 قراءة
تعرض طلاب الهندسة في جامعة دمشق ودكاترة وإدارة الكلية إلى إجراءات “مذلّة” لهم من قبل إدارة الحدود اللبنانية، خلال ذهابهم لحضور مهرجان جوائز المعماريين العرب في بيروت، حيث منعت السلطات اللبنانية الطلاب من الدخول فيما اضطر الدكاترة إلى الدخول ببطاقاتهم النقابية.
وبحسب مصادر اعلامية فأن شركة نقل (الصحناوي) عزمت على تنظيم الرحلة فضم الطاقم المسافر طلاب الهندسة والدكاترة وإدارة الكلية والمهندسين وكان رسم اشتراك الشخص 6 آلاف ليرة مبلغ رمزي مقابل رحلة كهذه تتضمن جولة ووجبات طعام وصور تذكارية، وفعلاً قامت الرحلة واجتمعوا صباح (الأحد) وتم انطلاق الرحلة ليتفاجأ المدعوون على الحدود بأنهم ممنوعون من دخول الأراضي اللبنانية إلا بحال كان لديهم حجز فندقي أو مبلغ يقدر بـ2000 دولار.
وأضاف أن الطلاب انتظروا لمدة 6 ساعات متواصلة، بينما دخلت الإدارة والمهندسين على بطاقاتهم النقابية وبقي الطلاب في الخارج “لا أحد يراهم ولا يسمعهم منكسرين خائبين”.
وانتقد موقع قذيفة هاون شركة النقل قائلاً “هل يعقل شركة النقل السورية لا تدري ماذا يتوجب على السوريين عند رغبتهم بالدخول إلى لبنان”، واعتبر الموقع أن ما حصل “وقاحة” من شركة النقل. ونوه الموقع إلى أن الشركة المذكورة أعلاه لم توفي ليرة للمشتركين في الرحلة وبقي المبلغ معهم متناسين أن يوفوه لأصحابه.
يذكر أن “مهرجان جوائز المعماريين العرب في بيروت” ظاهرة علمية بحتة تشجع الشباب المبتكرين وتحقق تجربة رائدة في الربط بين النشاطات المنظمة من قبل الهيئات المعمارية الدولية والإقليمية والجامعات، ويقوم الاتحاد بتنظيم نشاط معماري عربي يتمثل بمهرجان جوائز المعماريين العرب من 25 تشرين الأول المقبل إلى 27 منه، والانطلاقة الأولى لهذا النشاط كانت من بيروت، على أمل أن ينظم كل سنتين في إحدى البلدان العربية برعاية هيئة المعماريين العرب.
ويسعى هذا النشاط إلى تكريم المشاريع الريادية التي صممها معماريون عرب ونفذت خلال السنوات العشر الأخيرة، كما يسعى إلى تعزيز التعاون وتبادل الخبرات وتنمية القدرات والربط بين التعليم والممارسة المهنية.
وكالات